بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ... أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة
#صاحبة_الجلالة _ #نيرمين_مأمون_موصللي
أعلنت وزارة السياحة اليوم عن تغيير تسمية فندق "شيراتون دمشق" إلى اسم فندق "البوابات السبع" بما يتماشى مع خطة وزارة السياحة للتحديث والتطوير مشيرة إلى أنه تم اختيار الاسم تيمناً بأبواب دمشق السبع.
مدير عام فندق الشيراتون بشر الطباع أوضح لصاحبة الجلالة أن الفندق منذ افتتاحه في عام 1978 مملوكا بالكامل لوزارة السياحة وتعود أرباحه للخزينة العامة وقد تعاقبت على إدارته شركات عدة مقابل بدل تشغيل وإدارة سنوي.." الفندق لم يكن يوماً مستثمراً أو مملوكاً لغير وزارة السياحة".
وبين الطباع أنه تم تغيير اسم فندق “شيراتون دمشق” إلى “البوابات السبع” ليتماشى مع سياسة التحديث والتطوير التي تتبعها وزارة السياحة في كافة الفنادق التابعة لها ولاسيما أن العلامة التجارية الجديدة لفندق "البوابات السبع" تعود ملكيتها بالكامل لوزارة السياحة في سورية مثل فنادق “لاميرا باللاذقية، شهباء بحلب، وداما روز بدمشق مبينا أن بإمكان وزارة السياحة مستقبلا حسب سياستها التسويقية والترويجية إعطاء الاسم لمنشآت أخرى في سورية تابعة لها لتتحول بذلك إلى سلسلة فنادق.
وقال الطباع إن وجود شركات عالمية حالياً لا يعنينا أبداً فقد أصبح لدينا تراكم خبرات جيد على مدى سنوات طويلة وهي كافية لتدير وتشغل أي فندق على مستوى دولي وعالمي.
وأكد الطباع أن اختيار اسم وعلامة تجارية جديدة لهذه المنشأة الرائدة لم يكن بالأمر اليسير بل احتاج إلى الكثير من التأني والبحث للوصول إلى تسمية رمزية ذات بعد جغرافي وتاريخي بالمعلم الهام الذي كان علامة فارقة في تاريخ السياحة السورية على مدار ما يقارب 50 عاماً.
وحول سبب اختيار اسم البوابات السبع الطباع أن هذه التسمية تعود لأبواب مدينة السبعة والتي، فُتحتْ في القرن الأول قبل الميلاد وسميت وفقاً للكواكب السبع.
وختم مدير الفندق بالقول: " نحن نفتخر بشكل كبير بتجسيد أبواب دمشق السبعة بهذه المنشأة العريقة، دمشق التي كانت وما زالت تفتح أبوابها لجميع العالم" .. مؤكدا أنه لن يطرأ أي تغييرات على الفندق بعد تعديل اسمه وسيتم العمل على استمرار تطوير المنشأة في الأعوام القادمة من خلال تجديد الغرف والأجنحة والمطاعم والبنية التحتية إلى أن يتم تجديده بشكل كامل خلال عامين كحد أقصى.