بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الحاجة أم الدعارة استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

الأربعاء 04-09-2024 - نشر منذ شهر - 3020 قراءة

صاحبة_الجلالة _ كاترين_الطاس

وصلت معلومات خاصة لـ "صاحبة الجلالة" عن شبكة تقوم باستدراج الفتيات في دمشق عبر نشر فرص عمل "وهمية" على الانترنت، تنتهي بإجبارهنَّ على "الدعارة".

ووفقاً لبعض الحالات التي تقصَّت عنها "صاحبة الجلالة"، فإن هذه الفرص جاءت على شكل منشورات تُفيد بالحاجة إلى فتيات للعمل برواتب عالية والتفاصيل عبر "الخاص"، وشملت عارضات أزياء ومراكز معالجة فيزيائية وورشات خياطة وصالونات تجميل، فوقعت الكثيرات في فخ هذه الشبكة وتعرضن لاحقاً للابتزاز والتهديد.

الخبير التقني "ياسر قاسم" أكد لـ "صاحبة الجلالة" أن عدة فتيات تواصلن معه لتعرضهن للابتزاز والتهديد بعد تصويرهن وابتزازهن بهذه الصور والفيديوهات، والضغط عليهن للعمل في الدعارة، لافتاً إلى أن فرص العمل الوهمية المنتشرة عبر مجموعات الفيس بوك لم تقتصر فقط على العمل داخل سوريا بل وصلت إلى دول الخليج والعراق أيضاً.

"مساج برايفت"؛ إحدى الإعلانات التي وقعت في فخّها (روان.ج) طمعاً في السفر إلى دولة الإمارات، بعد أن أقنعها صاحب "المنشور" أن العمل سيكون في مركز مساج بدبي والسفر مدفوع التكاليف والإقامة، ولكن ستضطر في بعض الأحيان لإجراء جلسات "برايفت" في إحدى الفنادق، وأن الراتب الشهري مستمر حتى لو اقتصر عملها على جلسة واحدة في الشهر، وكان شرطه أن "يختبر قدراتها في المساج" له هُنا قبل السفر.

الأمر لم يتوقف عند (روان) فقط، بل تعداه لعشرات أو ربما مئات الفتيات اللواتي وقعن في فخ فرص العمل الكاذبة والتي تجر وراءها اتجار بالبشر لخارج سوريا، ودعارة داخل سوريا.

علماً أن الجهات المعنية تتابع وتلاحق هذه الشبكات، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الفتيات وتحذيرهن من عدم الانجرار وراء من يستغلون الحاجة المادية لتحقيق أهدافهم وغاياتهم القذرة.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!