حان وقت التصدير " اكسبو سورية " معرض القدرات التصديرية .... نظرة جديدة لسورية
صاحبة الجلالة _ خاص
تتحضر مدينة المعارض بدمشق الشهر القادم لاستقبال أكبر معرض في المنطقة "معرض الصادرات السورية " اكسبو سورية " والذي يقيمه اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعاون مع باقي الاتحادات من غرف التجارة إلى الاتحاد الإقليمي للمصدرين وتنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات والذي سيغير نظرة العالم تجاه سورية بحسب مراقبين .
الشرارة الأولى من موتكس
كيف بدأت الفكرة ؟
مع بداية العام الحالي كان معرض موتكس الذي نظمه اتحاد غرف الصناعة السورية وغرف التجارة والذي حقق نجاحاً باهراً لجهة عدد الزوار والدول التي شاركت به من العراق وإفريقيا وليبيا، الأمر الذي جعل الحكومة تعقد اجتماعاً خاصاً تشيد فيه بالنتائج التي حققها موتكس " صناعة الالبسة والنسيج لتأتي الفكرة بإقامة معرض للصادرات السورية لكافة القطاعات تحت مسمى " اكسبو سورية "
السواح : ١١٠ بلد يستورد من سورية
رئيس لجنة اكسبو محمد السواح قال : نحن كلجنة اكسبو دورنا هو تحضير هذا المعرض كفرصة لقاء بين المصدر والصناعي السوري والمشتري الخارجي
وأضاف أنه سيتم دعوة زبائن لكل المصدرين والصناعيين المشاركين في اكسبو سورية وغيرهم من رجال الاعمال العرب والأجانب حيث أن أكثر من ١١٠ بلد يستورد حاليا من سورية ، مشيداً بالدور الذي تقوم به وزارة الاقتصاد من خلال تقديم كل الدعم اللازم لإنجاح هذا المعرض ولاسيما ما تقوم به المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية.
المصري : العمل بروح الفريق الواحد
اكسبو سورية تعافي الصناعة السورية
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري قال : إن إقامة هذا المعرض من أهم أوراق الترويج الاقتصادي الذي سيؤدي دوراً مميزا في التعريف بالصناعات والمنتجات السورية لاستعادة موقعها في الاسواق التصديرية مشيرا انه خلال التحضير للمعرض يتم العمل على وضع ملامح المرحلة المقبلة للصناعات السورية ومجالات الاستثمار والتنافس ونمو هذا القطاع الداعم الأساسي للناتج المحلي والتنمية الاقتصادية كما أكد على العمل بروح الفريق الواحد كاتحادات وغرف صناعة وتجارة وزراعة إلى جانب المشاركة الفعالة من الجهات الحكومية المعنية والمؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية وهيئة تنمية ودعم الصادرات والتوجيه الحكومي الداعم لهذه الفعالية سيمكن من تقديم هذا المعرض المهم المعبر عن تعافي الصناعة السورية ومواكبة التطورات العالمية في عالم الصناعة بشكل يليق بمكانة سورية الصناعية والزراعية والتجارية
ودعا المصري كل من يملك إمكانيات تصديرية أن يشارك ليثبت للعالم قدرة ونشاط الصناعيين السوريين وعملهم الدؤوب على العمل والتواصل مع العملاء في مختلف قارات العالم ولتعزيز المكانة العالمية للشركات الوطنية السورية وتأمين فرص التعاون الاستراتيجي.
هلال : الطاقة الإيجابية والعامل النفسي للصناعي السوري ستخلق علامة فارقة
من جانبه رئيس المجموعة العرببة للمؤتمرات والمعارض علاء هلال وهي الجهة المنظمة لمعرض اكسبو سورية قال رداً على سؤال حول أهمية التصدير للاقتصاد السوري للمرحلة القادمة أن التصدير مفتاح الحل للواقع الاقتصادي الحالي كونه سيشجع على الإنتاج .
وأضاف هلال أن معرض الصادرات السورية أو دعونا نسميه معرض " القدرات التصديرية" اكسبو سورية سيشجع على الإنتاج وبالتالي سيخلق مزيداً من فرص التصدير للمنتجات السورية على اختلاف أنواعها وقطاعاتها.
هلال لم يخفِ وجود معوقات للصناعة المحلية والتي باتت معروفة للجميع إلا أننا نحتاج إلى الإنتاج كونه طوق النجاة الوحيد لاقتصادنا السوري ، مشيراً إلى أن المنتجات الغذائية السورية على سبيل المثال تراها على رفوف المتاجر في الدول الأجنبية وهذا دليل على قدرة الصناعة السورية الأمر الذي يتطلب زيادة كمية صادراتنا إلى الأسواق الخارجية.
ما يميز الصناعة السورية رغم صعوبة الظروف وتكاليف الإنتاج الجهد الصحيح والذكي وإعطاء قيمة مضافة تخفض من التكلفة مما ينعكس على زيادة حجم الصادرات السورية .
أقل ما يمكن قوله إن إكسبو سورية يبني على الطاقة الايجابية للصناعي السوري والعامل النفسي ليخلق فرص تصديرية هامة فنحن قادرون على خلق فارق هام في الصناعة الوطنية
وختم كلامه بالقول : إن هناك جهد كبير وواضح وسيلمسه الجميع عند افتتاح المعرض للمؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية ممثلة بمديرها العام وجميع الموظفين الذين وصلوا الليل بالنهار لإعادة تأهيل مساحات واسعة في مدينة المعارض لم يتم استخدامها منذ سنوات