«دمشق» بحاجة لألف مليار لاستبدال 100 ألف جهاز إنارة بالطاقة البديلة
صاحبةالجلالة _ متابعة
كشفت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ريما جورية أنه تم إقرار عدد من الشروط لتركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح الأبنية، منها أن يبدأ ارتفاع اللوح من نصف متر كحد أدنى وحتى مترين كحد أقصى مع الأخذ بعين الاعتبار الملكيات الخاصة والمشتركة.
ورداً على تساؤلات أعضاء مجلس المحافظة في جلسته أمس أكدت جورية إجراء الترميمات البسيطة للأرصفة وفق الإمكانات المتوافرة، وأن صيانة واستبدال الأرصفة تقع على عاتق مديرية الصيانة.
وبالنسبة لإذن الترميم للأبنية المنهارة، بيّنت أن دائرة الخدمات المختصة تقوم بختم المنزل المنهار حفاظاً على سلامة المواطنين، موضحة أن ترميمه يقع على عاتق المالك للعقار، وليس دائرة الخدمات، مؤكدة أنه في حال وجود مخالفات بناء غير مثبتة القدم في العقار لا يتم منحه إذن ترميم حتى تتم إزالة المخالفات، وأما إذا كانت المخالفة مثبتة القدم فيتم منح إذن ترميم أصولي.
مشروع المجتهد
من جانبه كشف مدير الدراسات الفنية معمر الدكاك عن الانتهاء قريباً من الإضبارة التنفيذية لمشروع عقدة «المجتهد- باب مصلى» على أن يتم خلال الأشهر القادمة استدراج العقود وليس تعاقداً مباشراً، متوقعاً المباشرة بتنفيذ المشروع نهاية العام.
وقال الدكاك: يعتبر هذا المشروع الأضخم في سورية بطول 1150 متراً، من تقاطع نفق الحجاز وحتى كراجات السيدة زينب، مضيفاً: إن التحضيرات بدأت منذ بداية العام، كما هناك اجتماعات دورية بوجود أكثر من 35 مختصاً بالمشروع، مع متابعة مشاكل الصرف الصحي، ناهيك عن وجود 3 خطوط كبيرة للمياه.
وعزا الدكاك سبب الانهدامات الحاصلة على أطراف نهر يزيد في منطقة ركن الدين إلى كون الجدار الاستنادي المنفذ سابقاً من دون حديد تسليح وعندما حصل عليه ضغط انهار الجدار، مبيناً أن المديرية تقوم بإعداد دراسة لمعالجة الوضع.
خدمات
من جهته أشار معاون مدير الصيانة جورج سعدة إلى أن تأخر المباشرة بأعمال مد القميص الإسفلتي لأحياء في دمشق هو بسبب العوامل المناخية، إضافة إلى إجراء صيانة على المجبل الإسفلتي، مؤكداً بدء الأعمال خلال 20 يوماً، ولاسيما أن هناك تراكماً كبيراً للمشروعات الموضوعة بالخطة خلال 12 عاماً بسبب ظروف الحرب على سورية، علماً أن صيانة الأرصفة توضع بالخطة الخدمية عن السنة التي تليها.
من جانبه أشار مدير الإشراف جوهر الحمود إلى وجود عقد بقيمة 960 مليون ليرة لتزفيت شوارع منطقة ركن الدين وستتم المباشرة فيه خلال الأيام القليلة القادمة.
كهرباء
بدوره مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم أوضح أن الاختلاف بساعات التقنين بين منطقة وأخرى يخضع لاعتبارات منها أن بعض المخارج تخضع لنظام تقنين خاص وتغذية بأوقات محددة، مضيفاً: بمجرد انتظام التوريدات الكهربائية إلى محافظة دمشق يمكن تثبيت ساعات التغذية والتقنين الكهربائي.
وأوضح مدير الإنارة وسام محمد أن إنارة شوارع مدينة دمشق بالطاقة البديلة أمر مكلف جداً، حيث يوجد في المدينة نحو 100 ألف جهاز إنارة واستبدالهم بالطاقة البديلة سيكلف نحو 500 مليار ليرة في حال كانت الأجهزة ذات متوسطة الجودة، أما إذا كانت الأجهزة من الجودة العالية فالمبلغ يتجاوز ألف مليار ومثل هذا الرقم لأعمدة الإنارة.
وقال: لم تصرف المحافظة ليرة واحدة لإنارة الشوارع بالطاقة البديلة، وإنما تعتمد على التبرعات، مؤكداً عدم إمكانية تركيب أجهزة الإنارة في أماكن السكن العشوائي والمخالفات لكون أغلب شوارعها منطقة ظل وفنياً غير ممكن.
المرسوم 66
وبيّن معاون مدير تنفيذ المرسوم 66 بشار الفروة أنه وفقاً للمرسوم التشريعي رقم 66 لعام 2012 حدد مدة عام واحد فقط لتداول الأسهم التنظيمية ويتم الانتهاء من فترة التداول بتاريخ 15 / 5 /2024، حيث تم الإعلان عن التخاصص في المقاسم التنظيمية اعتباراً من تاريخ 1/ 9 /2024 ولمدة عام كامل، بعدها تداول الأسهم العقارية بعد فتح الصحائف العقارية للمقاسم التنظيمية.
أما بالنسبة لموضوع بدلات الإيجار لمستحقي السكن البديل في منطقة ماروتا سيتي فالبدلات تدفع وفق قرار لجنة تقدير قيم العقارات ووفق نص المرسوم 66 وقرارات اللجنة قطعية.
هذا وتركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة دعم المديريات وخاصة مديرة النظافة التي انخفض عدد عمالها من 6 آلاف إلى ألفي عامل ونسبة كبيرة منهم من كبار السن.
وأكدوا أن هناك مناطق لا يطالها «شبر زفت» على حساب مناطق أخرى، كما طالب أعضاء المجلس باتخاذ إجراءات احترازية وجرد المنازل الآيلة للسقوط في دمشق القديمة
الوطن