وزير التعليم العالي: تخفيض أعداد القبول ببعض الاختصاصات في نظام التعليم المفتوح
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. بسام إبراهيم عن تخفيض أعداد القبول في نظام التعليم المفتوح، في ظل وجود أعداد كبيرة من الخريجين.
وأكد الوزير إبراهيم أن التعليم المفتوح لا يزال مستمراً لكن سيتم تخفيض الأعداد ببعض الاختصاصات المشبعة ودعم بعض الاختصاصات التي تحتاج إليها سوق العمل بزيادة الأعداد أو حتى التفكير بافتتاح برامج نوعية جديدة يحتاج إليها قطاع الأعمال.
كما بين وزير التعليم العالي أنه وخلال اجتماع افتراضي أُجري في وزارة التربية بحضور وزير التربية ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سوريا تم التركيز على التعليم التقني والمهني وتشجيع الطلاب للدخول فيه وتعديل الخطط والمناهج ووضع جزء من هذه الخطط للتدريب والتأهيل سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة لإكساب الخرّيج المهارات العملية التطبيقية تمهيداً لدخوله إلى سوق العمل.
بدوره، مصدر في وزارة التعليم العالي أوضح أنه يوجد 8 جامعات حكومية في سوريا بما فيها الجامعة الافتراضية، وهناك 147 كلية، و4 معاهد عليا تخصصية، و33 برنامجاً للتعليم المفتوح، و213 معهداً تقانياً، 60 منها يتبع التعليم العالي، و112 معهداً يتبع وزارة التربية، وباقي المعاهد لمختلف وزارات الدولة.
ومطلع شباط الجاري، كشف مدير القياس والتقويم في وزارة التربية رمضان درويش في تصريح لـ”أثر” أن الوزارة تعمل حالياً لتجهيز دراسة مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير (الأدبي والعلمي والمهني) بحيث تشمل 5 مسارات وستكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقانية، مضيفاً: “الفرع العلمي سيصبح مسارين وهما الأول علوم أساسية رياضيات وهندسات؛ والثاني علوم طبيعية وهي (العلوم- الفيزياء- الكيمياء- والعلوم الطبية)؛ والفرع الأدبي سيكون مسارين الأول اختصاص لغة عربية بحتة؛ والثاني لغة عربية تعليمية (تتعلق بالتدريس)”.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة دمشق دخلت للمرة الأولى ضمن تصنيف “الراوند” العالمي للتخصصات، وهي الجامعة السورية الوحيدة التي توجد ضمن هذا التصنيف، وأوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي أن دخول الجامعة للمرة الأولى ضمن تصنيف (الراوند) العالمي للتخصصات الذي يعد خامس أهم تصنيف على مستوى العالم يعتبر قيمة مضافة للجامعة.
اثر برس'