عوضاً عن الإنترنت منحتهم «دقائق بالكيلو».. سيرياتيل تُنهي زمن دلال الصحفيين!!
استنكر الإعلاميون منذ صباح يوم أمس الخميس ، الذين كانوا يشتركون بباقات #انترنت_الصحفيين، قيام الشركة بإلغائها واستبدالها بباقات "ما أنزل الله بها من سلطان"!
وكتب موقع سناك سوري: إلغاء باقات الصحفيين في #سيرياتيل، حيث أنهت الشركة اليوم الخميس “زمن دلالهم”، وعوضاً عن الإنترنت منحتهم “دقائق بالكيلو” وميغات لمتابعة “عشرات الأفلام” عبر i SHOW، وكأن هذا هو مطلبهم.
واضاف الموقع: مع بداية شباط أي اليوم تفاجأ #الصحفيون المشتركون بالباقات الخاصة بهم بتغيير “غريب عجيب”، حيث أن الباقات الجديدة تخلو تقريباً من الإنترنت، وهي عبارة عن دقائق وميغات خاصة بمتابعة الأفلام، رغم أن العمل الصحفي يقتضي إنترنت للعمل وليس دقائق للتحدث أو ميغات لمتابعة الأفلام. (هي على اعتبار كان فيه شبكة جيدة لنقدر نتابع فيلم”.
واضاف الموقع: أما الكارثة الكبرى الأخرى فكانت بالأسعار، على سبيل المثال، إحدى الصحفيات كانت تفعل باقة 15 غيغا بسعر 31 ألف ليرة شهرياً، وتجددها لمرتين، أي أن احتياجها من الإنترنت 45 غيغا شهرياً وفاتورتها تتراوح بين 100 إلى 112 ألف ليرة.
وقال الموقع: ترف باقات الصحفيين من سيرياتيل ولّى، أما اليوم فقد “ولّى زمن الترف”، وبالكاد استطاعت تفعيل باقة 5 غيغا لمدة 10 أيام بسعر 35 ألف ليرة، أي أكثر من ثمن باقتها القديمة ذات الـ15 غيغا.
واضاف،: على الأرجح يعتقد القائمون على شركة سيرياتيل أن الصحفيون “يقبضون بالكيلو”، رغم أن رواتبهم سواء كانوا عاملين بالقطاع العام أو الخاص لا تكفي حتى أدنى احتياجاتهم، فالصحفيون الحكوميون يتقاضون رواتب مشابهة لرواتب باقي الموظفين عموماً.
وقال: بينما قد يزيد دخل الصحفيين العاملين بالقطاع الخاص قليلاً، لكن ليس للدرجة التي تسمح لهم دفع فاتورة إنترنت شهرية بقيمة 300 ألف ليرة بالتأكيد.
وتابع الموقع: إلغاء باقات الصحفيين من قبل سيرياتيل، سيتسبب بإرباكات كثيرة لهم خصوصاً المرتبطين بعمل أون لاين، يقتضي منهم البقاء على اتصال بالشبكة لمدة 7 ساعات يومياً. علماً أنه لا يوجد قانون في سوريا يُجبر أصحاب العمل على صرف تعويضات كافية سواء للتنقل أو للعمل الإلكتروني.
وتابع الموقع: ليس الصحفيون فقط، بل يبدو أن سيرياتيل رفعت أسعار كافة الباقات النقابية، كما يظهر من التعليقات في صفحتها الرسمية بالفيسبوك.ط، حيث قال البعض إنهم باتوا بحاجة بيع كلية لتفعيل باقة.
سناك سوري