إشغالات الأرصفة تتمدد على حساب المارة… رئيس دائرة الأملاك العامة في اللاذقية: حملات مكثفة لإزالتها
كنا نسأل الرصيف لمن، واليوم نسأل أين الرصيف..؟ فكثرة الإشغالات تركت المارة في متاهة البحث عن الأرصفة المغيبة بفعل تزايد المخالفات والأكشاك، والتي تكاد تتصل ببعضها البعض من كثرتها، فقد تمددت على أضعاف المساحة المخصصة لها، لدرجة أن الشاغلين يتصرفون كمالكين حقيقيين لتلك الإشغالات.
الحال هذه باتت سمة تميز أغلب الأرصفة في محافظة اللاذقية لدرجة غدت الشوارع المثقلة بحملها من السيارات ممراً إجبارياً للمشاة، الذين اقنتص منهم أصحاب تلك الإشغالات حقهم باستخدام الرصيف “عنوةً”!
المشهد بتشابكاته نقلناه إلى رئيس دائرة الأملاك العامة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس فادي القاضي الذي تحدث لـ«غلوبال»قائلاً: تقوم الدائرة بإزالة التعديات على الأملاك العامة وإشغالات الأرصفة بإعداد حملات مكثّفة ودورية، كما تتابع حالياً عمليات تهذيب الإشغالات في سوقي أوغاريت والريجي لتنظيم حركة المشاة هناك، والمحافظة على النظافة ومنع الرمي العشوائي لمخلفات السوقين، وإنذار أصحاب المحال بالتقيد بعدم التجاوز، وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.
وأضاف القاضي: ننفذ حملات موسعة لمنع التعدي على الأرصفة وإشغالها وخاصة من قبل أصحاب المحال التجارية ممن يحجزون أماكن ركن للسيارات بوضع عوارض معدنية أو عجلات سيارات أو أحواض الزراعة، والتأكد من أصحاب المواقف المرخصة وإلزامهم بالشروط الواجبة لتحقيق السلامة المرورية.
وفي سياق آخر أشار القاضي إلى الأكشاك التي تمنح بتراخيص قانونية لذوي الشهداء والجرحى، حيث تم مؤخراً توزيع 44 كشكاً، وقد باشر معظمهم باستثمارها.
غلوبال