الخضار تحلق في السماء ولا علاقة للمواسم بالأسعار!
يتساءل العديد من #السوريين عن سبب الارتفاع اليومي لأسعار الخضار في مواسمها، حيث باتت السبيل الوحيد لملئ البطون الجائعة!؟
فالسياسة الجديدة التي تتبعها #الأسر_السورية المفقرة نستطيع تلخيصها بـ»شو الرخيض جيب وكول حسب الموسم”، لكن الأسواق تفاجئنا دوماً بالجديد السعري المرتفع!
إذ بلغ سعر كيلو البطاطا 7000 ليرة و3500 للبندورة، أما الخيار 8000 ليرة، والكوسا والباذنجان 6500 ليرة، وكيلو الزهرة 6 آلاف ليرة، أما الثوم 20 ألف ليرة، والفاصولياء 18 ألفاً والحب منها بلغ 30 ألفاً، حتى الخسة 3500 ليرة، أي إن تكلفة أي طبخة مشبعة لأسرة لن تقل عن 75 ألف ليرة، من دون بروتين طبعاً!
حتى المشروبات هي الأخرى ارتدت عباءة اللحوم والخضراوات، فالقهوة مثلاً أنيسة الجلسات ورفيقة الصباح والمساء تجاوزت أسعارها 100 ألف للكيلو، والمتة تبدأ أسعارها من 14 ألف ليرة، وكيلو السكر 14 ألف ليرة!
أما عن فكرة البركة وتعداد أصناف الحلويات والبزورات والتسالي في الزيارات والمجالس، تلك التي كانت عادات عند السوريين، فقد تراجعت على مر السّنوات لتتلاشى، حتى أصبحت اليوم حكراً على فئة من ميسوري الحال، في ظل الهوّة الشاسعة بين الدخل والأسعار، وكل هذا وسط عجز حكومي وتخبط مستمر وسياسات ظالمة ومجحفة بحق الغالبية من السوريين!
صحيفة قاسيون