ارتفاع ملحوظ بأسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق وريفها
سجلت أسعار الخضار والفواكه في دمشق وريفها مع بداية الأسبوع الحالي ارتفاعا كبيراً و مستمراً لما بدأت به خلال الأيام الماضية حيث سجلت أسعار الخضار في أسواق دمشق ،ومنها البطاطا والخيار أعلى سعراً فقد تراوح كيلو الخيار بين ٥٠٠٠ _٥٨٠٠ ليرة ،والبطاطا بين ٥٠٠٠_٦٥٠٠ ليرة ، والبندورة ٣٠٠٠_٣٥٠٠ ليرة ، والباذنجان ٤٨٠٠ ليرة ، وسجل الفستق ١٥٠٠٠ ليرة ،والليمون ٤٠٠٠ ليرة ، وسجل التفاح ٦٠٠٠ ليرة ،والفليفلة ٨٠٠٠ ليرة،وسجل كيلو الموز ٣٥٠٠٠ ليرة ،والعنب وصل إلى ١٢٠٠٠ ليرة .
وبحسب النشرة الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق اليوم تم تحديد سعر كيلو البندورة بين ٢٧٠٠ _٤٠٠٠ل. س والبطاطا ٤٠٠٠ _٤٨٠٠ ل.س ،البصل ٢٨٠٠ _٤٥٠٠ ل.س ،الخيار ٣٠٠٠ _٥٥٠٠ ل.س ،الفليفلة ٢٤٠٠ ل.س ،باذنجان ٤٦٠٠ ل.س ، والليمون ٢٤٠٠ _٣٥٠٠ ل.س ،والتفاح ٢٠٠٠_٦٠٠٠ ل.س .
الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها عبد الرزاق حبزة في رد على تساؤل حول عدم انخفاض أسعار البطاطا رغم إيقاف تصديرها أفاد أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه سببه أولاً نهاية بعض أنواع المواسم الصيفية ومنها العروة الصيفية للبطاطا وانتظار العروة الخريفية خلال الفترة القادمة وكذلك نهاية عدة مواسم منها الخيار والبندورة والفليفلة وعليه يتحول الإنتاج إلى الزراعات المحمية مع بداية فصل الخريف التي تحتاج مزيد من التكاليف ومنها البيوت البلاستيكية سواء من سماد وتدفئة ومستلزمات إنتاج أخرى وأجور نقل إلى أسواق الهال والتي طالبنا أكثر من مرة بزيادة عددها إضافة إلى المطالبة بتأمين المازوت المدعوم للمزارع لاستخدامه في الري والإنتاج ورفعنا مقترحاَ بذلك.
وحول سؤال عن طرح المؤسسة السورية للتجارة الخضار ومنها البطاطا المبردة بين أن تدخل السورية للتجارة يعتبر خجولاً إذا ما قارناه بحجم الطلب في الأسواق وعند مقارنة الأسعار نراها ذاتها في السوق وربما أقل كما أن عدد صالات لا يعطي حجم ١٠٪ من الطلب والحاجة، لذلك لم تستطع السورية للتجارة كسر الأسعار خلال الفترة الماضية لأن أسعارها في كثير من السلع مماثلة للسوق وعليه فإن دورها يجب أن يكون في عدم التمسك بسعر الخضار وتسعيرها في اليوم التالي لعرضها كما اليوم الأول أو عندما تقترب من حالة الكساد بسبب اهترائها.
من جانبهم أعرب عدد كبير من المواطنين عن مفاجأتهم بأسعار الخضار والفواكه رغم أنها إنتاج محلي والتي باتوا عاجزين عن شراء ما يلزمهم بشكل يومي مطالبين المؤسسة السورية للتجارة بأن يكون تدخلها واقعيا وبشكل سريع ليتمكنوا من الشراء بأقل التكاليف، خاصة وأن أغلبهم تحدثوا عن أن أسعارها أعلى من أسعار السوق إضافة إلى أن كل صالة تسعر على مزاجها
وكانت أعلنت المؤسسة السورية للتجارة عن استجرار البطاطا ومختلف أنواع الخضار مباشرة من الفلاح وطرحها في صالاتها بأسعار أقل من السوق إضافة للبطاطا المبردة .
الثورة