خبير يوضح أسباب تراجع القوة الشرائية للرواتب
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام أن أسباب تراجع القوة الشرائية لرواتب ذوي الدخل المحدود رغم الرفع الأخير للأجور إلى جانب تناقص كمية السلة الغذائية التي كان يغطيها يعود إلى إرتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير جداً مما أدى لتضخم التكاليف بالليرة السورية بالرغم من ثبات سعر صرف الدولار
( مثال سلعة مستوردة أو وطنية قبل إرتفاع المحروقات كانت تكلفتها 10دولار + 50,000 ليرة، بعد إرتفاع المحروقات أصبح تكلفتها 10دولار + 90,000 ليرة)
وأوضح خزام في منشور له على صفحته فيس بوك أن تراجع الإنتاج يؤدي لتراجع العرض ولإرتفاع كبير بالأسعار
وتابع : إن ضعف القوة الشرائية بشكل عام كانت نتيجته تراجع الطلب و معه تراجع الإنتاج لأنه لا يمكن التوسع بإنتاج بضاعة لا يوجد عليها طلب كافي.
خزام أرجع ايضاَ اسباب انخفاض قوة القدرة الشرائية إلى تراجع كمية البضائع المستوردة و ذلك بسبب السياسة المالية من خلال منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة بغرض تخفيض الطلب على الدولار مما أدى لتراجع كمية البضائع و المواد الأولية الضرورية المعروضة للبيع و إرتفاع أسعارها بشكل كبير جداً
الخبير الاقتصادي أكد أن ما سبق ذكره من إرتفاع أسعار المحروقات و تراجع الإنتاج و كمية المستوردات أدى لتراجع القوة الشرائية للدولار نفسه.