رغم عقوبتها الجسيمة مازالت المخالفات تتفاقم… مدير حماية المستهلك في حماة : أكثرها يتعلق بالمواد الغذائية ... حلويات بالحشرات والديدان
أي لحوم نأكل وأي مواد غذائية تطرح في الأسواق، حلويات بالحشرات والديدان وفراريج نافقة كانت تحضر وتجهز لتكون وجبات غذائية تذهب للمطاعم أو للمنازل بعد إضافة شتى أنواع البهارات والمنكهات..؟.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة رياض ذيود : لايخلو يوم من ضبط للمواد الغذائية بشتى أنواعها وأشكالها، منها المنتهي الصلاحية ومنها ماهو مملوء بالحشرات والديدان وبعضها للدواجن النافقة، كما هو يوم أمس حيث تم ضبط 25 فروجاً من هذا القبيل كان يحضر ويجهز لطرحه لحوماً في الأسواق للمستهلك لمن يشتري دون أن يدري.
وتابع ذيود قائلاً: لعل من يدقق ويتابع في حيثيات ضبوط الرقابة التموينية في حماة يلاحظ حجم العمل والمتابعة الدقيقة لما يجري في الأسواق، فالبعض من هؤلاء الباعة بات يتفهم ويدرك جيداً حجم العقوبات جراء المخالفات الجسيمة ناهيك عن الغرامات المالية التي تتناسب وحجم المخالفة المرتكبة فهناك سجن أيضاً.
مضيفاً: كثيراً ما نبهت وحذرت الرقابة البائعين عند ملاحظة المخالفات البسيطة للمرة الأولى والثانية، لكن إن لم يتعظ الباعة فلابد من تنظيم الضبوط اللازمة، فليست الغاية تنظيم الضبط بحد ذاته، وإنما توعية وتنبيه البائع أولاً، فكثيراً ما كان يلقى تنبيهنا هذا الصدى والأثر الطيب عند الكثير من الباعة، والعكس صحيح أحياناً أخرى.
وأشار ذيود إلى ضبط المتاجرة بستة آلاف ربطة خبز والتلاعب بها لبيعها بأسعار خارج التسعيرة الرسمية وخارج عمل البطاقة، ناهيك عن التلاعب بنقص الوزن، وفيما يتعلق بالمحروقات مع بداية توزيع مخصصات التدفئة فقد بدأ التلاعب بالعداد ونقص المكاييل بهدف التوفير والمتاجرة بالمادة، ومن كل هذا وذاك يتم يومياً تسطير العشرات من الضبوط التموينية بحق هؤلاء.
بالمختصر المفيد: يبقى السؤال المطروح أي لحوم نأكل وأي مواد غذائية تطرح في الأسواق، رغم الدور المؤثر في كثير من الأحيان للرقابة التموينية، ومع غياب ثقافة الشكوى..؟.
غلوبال