انخفاض كميات الإنتاج بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي… مدير مكتب التفاحيات: 90% من الأصناف المزروعة تتميز بقدرة تخزينية تصل لـ5 أشهر
أكد مدير مكتب التفاحيات في وزارة الزراعة المهندس منير صيموعة بأن تقديرات إنتاج التفاح لهذا الموسم 235.102 طن بنسبة انخفاض بلغت نحو 30 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
ولفت صيموعة إلى أن محافظة حمص تأتي بالمرتبة الأولى بكميات إنتاج تقدر بحوالي 80940 طناً، يليها ريف دمشق بإنتاج حوالي 61672طناً، ثم السويداء بإنتاج 42776 طناً، وإدلب بإنتاج 15522 طناً، واللاذقية بإنتاج 13512 طناً، وطرطوس بإنتاج 8573طناً، والقنيطرة بإنتاج 5056 طناً، وحماه بإنتاج 2934طناً، مع التذكير بأن إنتاج التفاح في العام الماضي 2022 بلغ 313594 طناً.
وأرجع صيموعة أسباب تراجع الإنتاج إلى الظروف البيئية التي سادت أثناء فترة الإزهار وبداية العقد من صقيع وتساقط حبات البرد، بالإضافة لظاهرة المعاومة لدى التفاح، مضيفاً بأن أكبر كمية إنتاج سجلت عام 2020 حيث بلغت الكمية المنتجة حوالي 370 ألف طن.
وبين صيموعة بأن المساحة المزروعة بمحصول التفاح لهذا الموسم تبلغ 51069 هكتاراً، منها14841 هكتاراً مروياً،و36228 هكتاراً بعلاً، كما أن عدد أشجار التفاح الكلي 15738000شجرة، منها12453000 شجرة مثمرة.
وأوضح صيموعة بأن أهم الأصناف المزروعة غولدن ديليشس، وستاركنغ ديليشس، حيث تشكل90 بالمئة من الأصناف المزروعة، وتتميز بالقدرة التخزينية الطويلة تتجاوز خمسة أشهر، بالإضافة للأصناف توب ريد وغراني سميث والأصناف المحلية السكري وأبو غبرة والسكارجي.
وكشف صيموعة بأن التفاح السوري يلقى رواجاً في الأسواق العربية لما يتمتع به من مواصفات تسويقية (كاللون والطعم والنكهة ونسبة المواد الذائبة والسكريات) خاصة المنتج بعل كذلك يمكن استخدامه بالصناعات (الخل والدبس ورقائق الشيبس والمجففات).
وفي السياق، أوضح صيموعة بأنه بدأ تصدير التفاح بشكل فعلي عام 2005، واستمر بوتيرة جيدة حتى عام 2015 بنسبة وصلت إلى 45 بالمئة من الإنتاج، وخلال السنوات الماضية تراجعت الكميات المصدرة إلى 15 بالمئة فقط.
غلوبال