البيوت العربية وورش الأحذية والحقائب غذّت النيران.. مصدر بمحافظة دمشق : يتم حصر أضرار الحريق
أكد عضو مجلس محافظة دمشق لقطاع الدفاع المدني محمود كريّم أن الحريق الذي اندلع فجر اليوم جانب سوق الهال في شارع الثورة انتشر بسرعة جراء تواجد عدد من الورشات التي تقوم بصناعة الأحذية والحقائب
وأشار إلى أنه عند الساعة الثالثة من صباح اليوم تلقت المحافظة إنذاراً بوجود حريـق نشب عند حمام الخاندي في منطقة ساروجة باتجاه سوق الهال القديم، لافتاً إلى أنه يوجد في المنطقة مركز إطفاء الخاندي الذي تواجد خلال دقائق قليلة من نشوب الحريـق، كما تم المؤازرة من مركز النصر، ليصل عدد سيارات الإطفاء التي تدخلت إلى 21 سيارة بعتادها الكامل، و3 سيارات من الدفاع المدني و4 صهاريج كبيرة من محافظة دمشق، الأمر الذي أسهم بالتدخل سريعاً للسيطرة على الحريق.
وأضاف أنه رغم التدخل السريع إلا أن الحريق طال عدداً من البيوت والورشات كون المنطقة عبارة عن بيوت عربية قديمة مبنية من الخشب والطين واللبن، إضافة لوجود ورشات لتصنيع الأحذية والحقائب التي تستعمل مواداً قابلة للاشتعال وتساعد في ازدياد النار، وبالتالي انتشر الحريق وغطى مساحة لا بأس بها في المنطقة ذات الشوارع الضيقة، منوهاً إلى أنه يوجد في المنطقة موقعاً موقع أثرية يتم فيه تجميع وثائق تضرر بالحريق، إلا أنه منذ فترة تم نقل جميع الوثائق الهامة كون المنطقة تعرضت لحريق بسيط، وهذه الوثائق الآن في أمان.
وأكد أن سيارات الإطفاء ستبقى في منطقة الحريق تحسباً من عودته أو حدوث أي انهيارات في الأقواس الأثرية، في حال ساهمت درجات الحرارة المرتفعة على تجدده، وحالياً يتم إجراء جرد لحصر المساحة التي طالها الحريـق، وعدد البيوت والأضرار المادية التي حدثت.
يذكر أن عمليات الإخماد استمرت لأكثر من 3 ساعات فيما ذكر الهلال الأحمر أنه تم إسعاف 8 حالات جراء الحـريق حالتين منها تم نقلهما للمشفى و4 تم إسعافهم في المكان.
اثر برس