بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

السيشوار بـ 15 ألفاً.. صالونات تجميل مهددة بالإغلاق نتيجة ارتفاع الأسعار وضعف الإقبال عليها

الثلاثاء 30-05-2023 - سنة - 2245 قراءة

ارتفعت أجور صالونات التجميل بشكل كبير تزامناً مع ارتفاع كل شيء الأمر الذي أثر على عمل الكوافيرات وخبيرات التجميل سواء لجهة دفع إيجارات الصالونات أو أجور العاملات الأمر الذي دفع بعضهم إلى الإغلاق والبعض الآخر إلى صرف العاملات لديهم.

وفي هذا السياق، تصف رغداء (صاحبة صالون حلاقة نسائية) حركة الإقبال بالجامدة، مضيفة لـ “أثر”: “بالكاد نعمل تأتينا زبونة أو 2 لإجراء بسيط كـ (سيشوار أو تنظيف بشرة) وخاصة بعد ارتفاع الأسعار بشكل لافت حيث أن سعر السيشوار 10 و15 ألف في المناطق الشعبية فما بالك في الأحياء الراقية؟”.

وعن كيفية سداد أجرة الصالون، قالت رغداء لـ “أثر”: “أدخلت في الآونة الأخيرة تأجير فساتين وملابس السهرة حتى أتمكن من دفع إيجار الصالون فمن غير الممكن أن أغلق الصالون فلدي زبوناتي أتمنى أن تكون أزمة عابرة ويعود العمل إلى ما كان عليه سابقاً”.

بدوره احمد (كوافير نسائي) وصف الإقبال لديه بأنه خفيف جداً، لافتاً إلى أن عمله مقتصر على الحجوزات في المناسبات والأعراس فقط، متابعاً لـ “أثر”: “باقي الأيام نجلس بدون أي عمل فالأسعار قد ارتفعت وباتت لا تناسب معظم السيدات وكذلك ارتفعت أسعار مستحضرات التجميل التي نستخدمها لتجميل العرائس وذلك نظراً لارتفاع الدولار، ومنع الاستيراد الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 30%، وأصبح الكوافير مضطر لرفع الأسعار لتغطية المواد الخام الخاصة به”.

وأشار إلى أن ضعف الإقبال على الصالونات سببه ارتفاع الأسعار فمعظم السيدات باتوا يتزين بأنفسهن دون الحاجة إلى المجيء إلى الصالونات من باب التوفير وعدم الصرف.

من جانبها، ناهد أكدت أنها قبل ارتفاع الأسعار كانت ترتاد صالون التجميل كل أسبوع لتقوم بتجميل نفسها لأنها موظفة؛ أما اليوم بعد ارتفاع الأسعار لم يعد بمقدورها دفع أي مبالغ إضافية لأن دخلها لا يسمح لها بذلك، مبينة لـ “أثر” أن سعر السيشوار قبل الارتفاع كان 4 آلاف ليرة أما اليوم سعر السيشوار 15 ألف وهذا خارج قدرتها.

أما لمى التي تتجهز للزواج فقد حجزت لتزيين نفسها وقد طلب منها صالون التجميل مليون ليرة، مشيرة إلى أنه لو كان بإمكانها أن تجمل نفسها لما دفعت هذا المبلغ لكنها مضطرة لذلك.

إذاً وبحسب جولة لمراسلة لـ “أثر” فقد اشتكت صاحبات صالونات التجميل النسائية من قلة إقبال الزبائن على الصالونات، الأمر الذي يهدد أعمالهن بالإغلاق بسبب استمرار الخسائر الفادحة التي تكبدنها خلال الفترة الماضية، والمتمثلة في دفع الإيجارات ورواتب الموظفات والعاملات.

يذكر أن الحلاقة الرجالية ارتفعت أسعارها أيضاً، فبحسب ما رصدته مراسلة “أثر” في وقت سابق، في جولة على محلات الحلاقة في العاصمة، لوحظ تفاوت كبير بالأسعار بين محل وآخر، بالإضافة إلى وجود تصنيفات للحلاقة الرجالية “ممتاز، وأول، وثانٍ، وشعبي”، حيث التكلفة التي تتضمن حلاقة الشعر مع الذقن أو حنجرتها وتنظيف البشرة وشمعة وبعض الخدمات الأخرى في المالكي تصل قيمتها إلى 50 ألفاً، وفي التجارة 50 ألف ليرة، ويستمر الانخفاض باتجاه المزة لتصبح التسعيرة 40 ألف ليرة، لتتراوح التسعيرة ما بين 15 _ 20 ألفاً في مناطق المخالفات، وفي جرمانا وصحنايا تتراوح من 45 _ 50 ألفاً، وفي منطقة جديدة تتراوح من 15 _ 20 ألف ليرة.

أثر برس


أخبار ذات صلة

تسيير نحو 100 باص نقل داخلي على خطوط دمشق وريفها…

تسيير نحو 100 باص نقل داخلي على خطوط دمشق وريفها…

مدير عام الشركة : الازدحام في مدينة دمشق بسبب نقص الباصات على خطوط الريف

الإنترنت تدخل السوق السوداء …

الإنترنت تدخل السوق السوداء …

مدير الضابطة العدلية في الاتصالات : إحالة أشخاص إلى القضاء بسبب شكاوى ومخالفات

إجراءات جمركية لتسهيل دخول الوافدين من لبنان …

إجراءات جمركية لتسهيل دخول الوافدين من لبنان …

بطاقة طوارئ تسمح بالإقامة لمدة شهر وتجدد كل خمسة عشر يوماً

حجز التذاكر إلكترونياً في السكك الحديدية …

حجز التذاكر إلكترونياً في السكك الحديدية …

السكك الحديدية تحقق إيرادات 122 مليار ليرة خلال تسعة أشهر وطموحات بزيادة الأرباح بعد خسارة 12 عاماً

قطار الدفع الإلكتروني يصل إلى المدن الجامعية …

قطار الدفع الإلكتروني يصل إلى المدن الجامعية …

«التعليم العالي» تطلق خدمة تسديد الرسوم إلكترونياً عبر البنوك وشركات الاتصال بدلاً من الإيداع النقدي

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي