مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن:
_العدوان الإسراiئيلي الأخير على سورية جرiيمة حرiب موصوفة وانتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويجب على المجلس الاضطلاع بمسؤولياته لردع الاحتلاiل وضمان عدم تكرار اعتداiءاته.
_سورية تواصل بذل كل الجهود لتسهيل الاستجابة الطارئة لآثار الزلزال، وتؤكد التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية لجميع مواطنيها المتضررين.
_سورية ترفض محاولات تسييس الوضع الإنساني فيها، وتؤكد ضرورة أن تركز الجهود الدولية لمواجهة تداعيات الزلزال على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية ومعالجة الأضرار التي لحقت بمختلف المرافق.
_القيود المفروضة على المستشفيات في سورية وامتناع الشركات العالمية عن بيع الأدوية والمعدات الطبية الضرورية فاقمت معاناة القطاع الصحي بما في ذلك خلال فترة جائحة كورونا والزلزال.
_استيلاء الولايات المتحدة غير القانوني على حقول النفط والغاز في شمال شرق سورية، وعمليات تهريب النفط إلى الخارج حرمت الشعب السوري من هذه المادة ومن عائداتها التي تبلغ مليارات الدولارات.
_الإجراءات المفروضة على استيراد محطات الكهرباء والمعدات المتعلقة بتوليد الطاقة وقطع الغيار اللازمة تسببت بحرمان السوريين من الحصول على الكهرباء لساعات طويلة يومياً.
_القيود المفروضة على مصارف سورية أدت إلى تجميد أو قطع العلاقات المالية مع المصارف الأجنبية وعدم القدرة على تنفيذ التحويلات المالية الضرورية للقطاعات الحيوية.
_جهود مواجهة تداعيات الزلزال تتطلب دعما دوليا كبيرا ولن يكون ذلك ممكنا إلا من خلال إيلاء الاعتبارات الإنسانية أولوية على الاعتبارات السياسية والدعم الصادق والحقيقي لسورية وشعبها.