جامعيات يجمدن بويضاتهن لمواجهة "ندرة الرجال المتعلمين للزواج"
أفادت دراسة أمريكية بأن السيدات اللاتي يتمتعن بخبرات مهنية عالية يلجأن إلى تجميد بويضاتهن بسبب "ندرة وجود رجال متعلمين من أجل الزواج".
وقال باحثون من جامعة يال إن "زيادة أعداد" خريجات الجامعة جعلهن يكافحن من أجل العثور على شريك حياة مناسب، فضلا عن مواجهتهن مشكلة الحفاظ على خصوبتهن.
وأضافوا أن مشكلة "عدم العثور على رجل (مناسب)" تتفاقم في الدول التي يزداد فيها عدد السيدات اللاتي يدرسن في الجامعة مثل بريطانيا.
والتقى الباحثون 150 سيدة جمدن بويضاتهن، وتحدثت 90 في المئة منهن عن صعوبة عثورهن على شريك مناسب.
وقالت مارسيا إنهورن، المشرفة على الدراسة، إن جهودهم البحثية تتحدى تصورات تتعلق بتأجيل المرأة الإنجاب بسبب إعطاء أولوية لحياتها العملية.
وأضافت :"تشير التغطيات الإعلامية إلى أن طموح المرأة العلمي والمهني محدد رئيسي في تأجيل خصوبة المرأة العاملة، لاسيما وأنهن يفضلن حياتهن المهنية".
وقالت :"تلجأ السيدات إلى الحفاظ على خصوبتهن في سبيل التصدي لنهاية حياتهن الإنجابية الطبيعية، وبسبب وحدتهن وعدم وجود شريك للزواج".
وكالات