ايها المواطن السوري ... ولدت لتدفع
صاحبة الجلالة – خاص
كل المؤسسات الحكومية تحاول أن تحل أي مشكلة مالية من جيوب المواطن ..
سنبدأمن نقابة المحامين التي أصبح راتب المتقاعد فيها على قلته أكثر من راتب الجامعي الذي لا زال على رأس عمله ...فكيف يستوي أن يكون الأمر بهذا الشكل ... لديك الأطباء و المهندسين لديهم ميزات و رواتب تقاعدية و تأمين صحي مقبول .
و مسبقا كل ما يحصلون عليه غير كاف للحد الدنى من المعيشة لكن الذي يحدث أن هذه النقابات تطالب الحكومة و الحكومة تستجيب و كل ما يحصل عليه هؤلاء في معظمه من رسوم فرضت على المواطن .
أي مادة تزداد تكاليفها بقرارت حكومية أو حتى لأسباب طبيعية الهية فعلى المواطن ان يدفع ثمن ذلك .
و الجميع على دراية أن دخل المواطن مقارنة مع حاجاته الرئيسية لم يعد هناك مجال للمقارنة و تقريب النسب و جبر الكسور ؟؟
هذه السياسة التي تقوم خذ من المواطن و لا تعطه ليست مفهومة اقتصاديا أبدا ..إن كان هناك من يستطيع التعامل مع هذا الموضوع بالتحليل الاقتصادي فليتفضل ؟
ما يقوم به الفريق الاقتصادي إن كان هناك فريق اقتصادي ليس إلا خنق الاستهلاك و بالتالي خنق الانتاج و لا يستفيد من هذه السياسة إلى بعض إولي المال و مساعديهم !!
اوكسجين الاقتصاد هو الانتاج ... و الانتاج لا ينمو إلّا بتوفير تمويل للاستثمار و الاستهلاك ... ما تقومون به منع الاوكسجين عن الاقتصاد .
ثلاثة خطوات بسيطة :
زيدوا الاموال في السوق سواء من المصارف للانتاج و الاستثمارو زيادة الدخول للمواطنين كي يزيدوا الاستهلاك .
الخطوة الثانية ساعدوا اقتصاد الظل ... مشروعات صغيرة بلا تكاليف للدولة فقط اعلام و اخبار ان هذا مشروع يعمل في نطاق الوحدة الادارية .
الخطوة الثالثة اقنعوا أصحاب الأموال المغتربين بالعودة .
ليست صعبة فقط حاولوا ..