محافظة دمشق: لا نية لرفع اجور المواصلات.. يشترون ليتر المازوت ب 500 ليرة وكلفته 5000 ليرة
أوضح مدير النقل الداخلي بدمشق موريس حداد في تصريذحات اذاعية أن دمشق وما حولها بحاجة لأكثر من 500 باص لتخديمها، ولكن يوجد حالياً ما يقارب الـ100 باص للقطاع العام فعالة، إلى جانب 130 باصاً للقطاع الخاص وهو عدد جيد، ولكن تم تخفيض هذا العدد يوم الجمعة والسبت إلى 60 باصاً لمنع هدر الوقود، وساهمت بتغطية الحاجة حيث عملت بطاقتها القصوى.
وكشف حداد أنه في دمشق هناك أكثر من 6800 "سيرفيس" و230 باصاً وبالتالي وفقاً لهذه الأرقام يجب ألا تكون هناك أزمة مواصلات في المدينة، ولكن تسرّب "السرافيس" عن الخطوط وبيعها للمحروقات في السوق السوداء هو السبب، مشيراً إلى أنه بعد التدخل الإيجابي لباصات النقل الداخلي عاد عدد من "السرافيس" للعمل تخوفاً من فقدان دورهم في الحصول على المخصصات.
وأكد حداد أنه ليست هناك أي نيّة لرفع تسعيرة الركوب في الباصات رغم مطالبات الشركات بذلك، لأن الدولة تؤمن المازوت للسائقين بسعر 500 ليرة لليتر، في حين أن تكلفته تصل لـ5000 ليرة، لافتاً إلى أن الباص يتسع لـ 45 راكباً جلوساً، و30 شخصاً وقوفاً، أي 70 شخصاً، ولكن في أوقات الذروة يكون هناك ما يقارب الـ100 شخص، نتيجة الازدحام، إلى جانب أن نسبة كبير من الناس أصبحت تعتمد على المواصلات العامة في التنقل عوضاً عن السيارة الخاصة بسبب التكاليف الكبيرة.
وبين حداد أنه خلال ستة أشهر ستكون هناك نتائج ملموسة بخصوص إعادة تأهيل الباصات المدمرة واستثمارها من جديد، مضيفاً أنه توجد مناقصتان لاستقدام باصات جديدة وحتى آخر العام سيزيد أسطول الباصات ليصل لـ 100 باص، من ضمنهم 20 باصاً على خط برامكة-جديدة عرطوز و 20 باصاً من جسر الوزان إلى كلية الهمك.
شام اف ام