الأسد يقود سيارته بنفسه ..ليست عادة بل رسالة
صاحبةالجلالة خاص
فقط عندما يدرك الاخرون معنى أن يقود رئيس عاشت بلده حربا و لازالت أن يقود السيارة بنفسه
هي عادة الرئيس بشار الأسد قبل الحرب .لكن كان من الطبيعي أن تتغير العادة بتغير الظروف لكن الأسد لم يغير عادته مثلما لم يغير مبادئه .
المسألة أثناء الحرب و الان و من جامع الحسن و ما ادراك ما جامع الحسن ليست مجرد عادة تم الحفاظ عليها بل هي في دلالاتها أعمق من ذلك بكثير و هي لا تخفى على من لديه الحد العادي من التحليل لكنها تخفى على من قلوبهم و عقولهم مغلقة .
إن مرسوم العفو غير المسبوق و الذي يعني فيما يعنيه باب مصالحة جديد بين السوريين ليس الا واحدة من سمات القائد الذي يدرك الى أين يقود بلاده و هو الذي حماها بصلابته و شجاعته من أخطر حرب يمكن أن تعيشها بلد ..حرب أخذت كل الأشكال من العسكرية الى حياة الناس المعيشية .
الأسد يقود سيارته بنفسه … ليست مجرد عادة إنها رسالة ..
رسالة للذين تركوا قيادة عقولهم للغير سفارات او مخابرات أو حتى مصالح رخيصة