هل يساعد الصيام في الإقلاع عن التدخين؟
يساهم شهر رمضان المبارك في التخلي عن العادات السيئة وإتباع نمط العيش الصحي ؛ فالصيام يفرض على الكثيرين الانقطاع عن التدخين ما يشكل فرصة للتخلص من هذه العادة غير الصحية .
اختصاصية التغذية الدكتورة صفاء أحمد قالت: التدخين عادة سلوكية خاطئة وخطرة على صحة الإنسان، وخصوصاً بالشهر الفضيل، حيث يكون الجسم بكامل نشاطه واستعداده لاستقبال الغذاء الصحي؛ وكي لا نفسد ما عملنا عليه من صحة لأجسادنا بالصيام لمدة ١٨ ساعة، نستطيع أن نتبع عدة أمور للتقليل من التدخين أو الإقلاع عنه نهائياً، فمن يستطيع ترك التدخين مدة ١٨ ساعة، سيكون حتماً قادراً على الإقلاع عنه نهائياً وبأبسط الأمور وذلك من خلال
أولاً : عدم كسر الصيام بمسك السيجارة قبل الإفطار، لأن نسبة النيكوتين تكون قد انخفضت لأقل نسبة في فترة الصيام، هنا يتوجب تأخير السيجارة إلى ما بعد الإفطار لنستدرك عدة مشاكل صحية منها الصداع ؛ الغثيان ، الدوخة ، فالنصيحة هي كسر الصيام على نصف كوب عصير برتقال، أو تناول نصف برتقالة، فيتامين c وإذا استطاع المدخن التغلب على الأعراض المذكورة لمدة يومين سيقلع عن التدخين نهائياً.
وذكرت اختصاصية التغذية بأن الإقلاع عن التدخين ليس مهمة سهلة، فهو يتطلب إرادة وتصميماً، فيمكن مثلاً ممارسة الرياضة، أو شرب كمية كافية من الماء بعد الإفطار، كما يجب الابتعاد عن المدخنين، إذ إن العديد ممن يريدون الإقلاع عن التدخين يصعب عليهم ذلك بسبب مخالطتهم للمدخنين ما يزيد في رغبتهم بالتدخين.
ولأخذ العلم فإن السجائر تحتوي على أكثر من ٤٥ مادة كيميائية سامة مسببة للسرطان؛ كما يؤدي استنشاق أول أكسيد الكربون والقطران للإصابة بأمراض سرطان الرئة والقلب والجلطات المفاجئة وأمراض الجهاز التنفسي.
تشرين