المصرف الزراعي يقرض أكثر من 34 مليار ليرة خلال ثلاثة أشهر
قال مدير عام المصرف الزراعي التعاوني إبراهيم زيدان إن المصرف منح منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر آذار قروضاً بقيمة 34.6 مليار ليرة سورية، من أصل المبلغ الذي يخطط لإقراضه خلال عام 2022 والبالغ 100 مليار ليرة، أي بلغت نسبة الإقراض 4.5 بالمئة، موزعة على 13.6 مليار ليرة إقراضات، و3000 مليون ليرة إقراضات المؤسسة العامة للأقطان، وتخصيص 410 ملايين ليرة للمشرع الوطني للري الحديث، ورصد 666 مليار ليرة بموجب أنظمة خاصة لجهات القطاع العام، ليبلغ اجمالي المخطط العام من قبل المصرف لجميع الإقراضات خلال 2022 أكثر من 765 مليار ليرة.
وأشار زيدان إلى أن المصرف مستمر بتأمين مستلزمات الإنتاج من البذار والسماد على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، وتم خلال الفترة نفسها بيع أسمدة بكمية 58905 أطنان بمبلغ إجمالي تجاوز 69 مليار ليرة.
وأوضح زيدان أن إجمالي قيمة الودائع في المصرف وصلت إلى 193.6 مليار ليرة، موزعة على الشكل التالي: ودائع تحت الطلب 176.9 مليار ليرة، وحسابات تحت الطلب قطع مالي مصرفي 3856 مليوناً، وودائع لأجل 578 مليوناً، وودائع توفير 12252 مليوناً، وحسابات المجدة 62 مليون ليرة.
الخبير الزراعي الدكتور المهنس بسام السيد أكد أن كمية السماد الموزعة من قبل المصرف الزراعي قليلة جداً، لافتاً إلى تخفيض مخصصات محصول القمح من 33 إلى 23 كيلو لكل دونم من سماد اليوريا.
واعتبر السيد أن للحصول على الإنتاج يجب أن يتم منح النبات حقه من السماد، وأن يتم توزيع السماد على جميع المحاصيل وفي الخطة الزراعية الحالية فقط محصول الشوندر السكري حصل على كامل مخصصاته البالغة 45 كيلو لكل دونم.
وأشار السيد إلى أن كيس السماد يباع في السوق السوداء بسعر 115 ألف ليرة، وبالنسبة للأسمدة البديلة من الكمبوست وسماد الفيرمي كمبوست، فإن هذا النوع من السماد تم اعتماده من قبل الوزارة لكن غير متوفر في سورية بكميات كبيرة يمكن الاعتماد عليها، وكل دونم بحاجة إلى حوالي 200 كيلو سماد من الفيرمي كمبوست حسب نوع الزراعة، ولا يمكن أن تغطي جميع المحاصيل حالياً وهي صحية جداً للتربة والنبات، وبحاجة إلى وقت لا بأس به لتوفر الإنتاج لدى المنتجين وفي حال انتشاره سيخفف الضغط على السماد الكيماوي وعلى المزارع.
وبالنسبة للأسمدة الذوابة بين السيد أن أسعارها مرتفعة جدا، وبالرغم من فعاليتها وأهميتها لا يمكن استخدامها الا للزراعات التي تعتمد على الري بالتنقيط.
الوطن