فوائد الكركديه في رمضان
يكثر استهلاك الكركديه في شهر رمضان، وقد يوفر هذا المشروب بعض الفوائد للصائم، فبشكلٍ عام يجب على الصائم شرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء أو المشروبات الأخرى خلال ساعات الإفطار؛ للحفاظ على رطوبة الجسم،
ويُعدّ الكركديه من النباتات الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تزداد قوة مضادات الأكسدة في مجرى الدم في غضون ساعةٍ من شربه، وذلك بسبب احتوائه على الكيميائيّات النباتيّة (بالإنجليزيّة: Phytonutrients) التي تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، والتي يمتصّها الجسم عند شرب الكركديه.
كما يحتوي الكركديه أيضاً على بعض الفيتامينات مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ، كما يحتوي على نسبة عالية من المعادن خاصةً البوتاسيوم والمغنيسيوم،
بالإضافة إلى مركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وهي من المُركبات المتوفرة في شاي الكركديه، ويُعتقد أنّها توفر فوائد لصحّة القلب، وهي ذاتها المركبات الطبيعيّة الموجودة في التوت التي تعطيه لونه
هذه المعلومات حول فوائد الكركديه فوائد وأضرار الكركديه.
أضرار الكركديه درجة أمان الكركديه يعد الكركديه غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند استهلاكه عن طريق الفم بالكميّات الموجودة في الطعام، كما يُحتمل أمان استهلاكه عن طريق الفم بكميّاتٍ دوائيّةٍ؛ كالموجودة في المستخلصات والمكملات الغذائيّة، إلا أنّ من المحتمل عدم أمان تناوله للحامل والمرضع بكميّاتٍ كبيرةٍ أو دوائية، لذلك تُنصح الحامل بعدم استهلاك كميّاتٍ من الكركديه أكبر من الموجودة في الطعام بشكلٍ طبيعيّ.
محاذير استخدام الكركديه هناك بعض الحالات التي يُنصح المصابون بها بها بالحذر والانتباه عند استهلاك الكركديه، ونذكر منه هذه الحالات ما يأتي: مرض السكري: إذ إنّ استهلاك الكركديه غير المُحلّى -على شكل مستخلصاتٍ أو مكمّلات غذائيّة- قد يقلل مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح مرضى السكري باستشارة مقدم الرعاية الصحيّ عند استهلاك الكركديه، فقد تستدعي الحاة في بعض الحالات إلى تغيير جرعات الأدوية التي يأخذونها.
انخفاض ضغط الدم: قد يزيد تناول الكركديه من انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ مسبقٍ في الضغط.الجراحة: يُنصح الأشخاص الذين يخططون لإجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ بالتوقف عن تناول الكركديه قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد إجرائها، فقد يصعب التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، بسبب تأثير الكركديه على مستويات السكر في الدم
التداخلات الدوائية مع الكركديه قد يؤدي تناول الكركديه مع بعض أنواع الأدوية إلى حدوث بعض التداخلات الدوائيّة، ونذكر من هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
الكلوروكين: يتداخل الكركديه مع دواء الكلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine) بدرجةٍ شديدة، وهو دواءٌ يُستخدم لعلاج مرض الملاريا أو التقليل من خطر الإصابة بها، وقد يقلل تناول شاي الكركديه من امتصاصه واستخدامه في الجسم بالإضافة إلى التقليل من فاعليته، ولذلك يجب تجنّب أخذ الكركديه مع هذا الدواء تماماً.
الأدوية المضادة للسكري: ويُصنّف هذا التفاعل من الدرجة المتوسطة، فقد يؤدي تناول الكركديه مع أدوية السكري إلى انخفاضٍ شديدٍ في نسبة السكر في الدم، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يأخذون هذه الأدوية بالحذر والانتباه عتد استهلاك الكركديه، واستشارة مقدم الرعاية الصحيّة قبل البدء باستهلاكه.
أدوية ارتفاع ضغط الدم: ويُصنّف هذا التفاعل من الدرجة المتوسطة، إذ يُفضّل استشارة الطبيب قبل تناول الكركديه مع أدوية ارتفاع ضغط الدم، والحذر والانتباه عند استهلاكهما معاً، بسبب تأثيرهما في انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير.
الأسيتامينوفين: (بالإنجليزية: Acetaminophen)؛ يُصنّف هذا التفاعل من الدرجة الخفيفة، إذ يُعتقد أنّ استهلاك شراب الكركديه قبل أخذ هذا الدواء من الممكن أن يؤدي إلى زيادة سرعة تخلّص الجسم منه، إلّا أنّ هناك حاجةً للمزيد من الدراسات حول ذلك، ولكن يُنصح باستشارة مقدم الرعاية الصحيّة قبل استهلاك الكركديه لمن يستخدمون هذا الدواء.
لمحة عامة حول الكركديه ينتمي الكركديه إلى العائلة الخبازية (بالإنجليزية: Mallow Family)، ويعود أصله إلى المناطق الاستوائية الأكثر دفئاً، وتضمّ هذه العائلة حوالي 300 نوعٍ من الأشجار، والشجيرات، والنباتات المعمرة والحولية، تتم زراعتها والاعتناء بها للحصول على حجم ولون زهرة الكركديه المطلوب،
وتمتاز زهور الكركديه بكبر حجمها واحتوائها على البتلات الخمس الملونة، ويُزرع الكركديه للحصول على مناظر جمالية في الحدائق، أو لاستخدامه في بعض أنواع الطعام، أو الشاي، كما تُستخدم كؤوس زهوره (بالإنجليزية: Calyx) في صناعة المربى، والهلام، والشاي، والعديد من المشروبات الساخنة والباردة،[١١] ولذلك لامتلاكه طعماً حامضاً مميزاً، ونكهةً ورائحةً تشبه الزهور، ومن أهمّ أنواع الكركديه؛ النوع ذو الاسم العلمي Hibiscus sabdariffa.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول الكركديه يمكنك قراءة مقال ما هو الكركديه. نصائح تغذوية في رمضان يُنصح دائماً باتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن؛ للحفاظ على صحّة جيّدةٍ ونشاطٍ أطول خلال فترة شهر رمضان، كما توضح النقاط الآتية بعض النصائح الموصى باتباعها للاستفادة الكاملة من الصيام:
الحفاظ على رطوبة الجسم: وذلك بشرب كميّاتٍ كافية من الماء خلال فترات خلال الليل، حتى في حال عدم الشعور بالعطش، أو شرب السوائل الأخرى، والتي يُفضَّل أن تكون خاليةً من الكافيين؛ وذلك لأنّ الكافيين قد يُسبّب خسارة الجسم للماء، مع الحذر من شرب كميّاتٍ كبيرةٍ جداً من السوائل دفعةً واحدة؛ فقد يُسبب ذلك انخفاض نسبة الكهارل في الدم، وقد يكون ذلك خطيراً، وفي بعض الحالات النادرة قد يسبب حالةً مميتةً تُسمّى تسمم الماء. التنويع في تناول الأطعمة خلال فترات الإفطار؛ وذلك لتزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها خلال فترة الصيام مثل: الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون النباتية الصحية كزيت الزيتون والمكسرات.
عدم الإفراط في تناول الطعام على الإفطار، إذ يستغرق الجسم حوالي 20 دقيقة للشعور بالاكتفاء من الطعام، لذا يفضّل عدم تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، وتناول ما يكفي الجسم للشعور بالشبع، مما يمنح الجسم طاقة أكبر.
تناول وجبة صحية متكاملة على السحور تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل: الفاكهة، والخضروات، والفاصولياء، والحمص، والعدس؛ لتوفير مصدر الطاقة الكافية، للاستمرار خلال ساعات الصيام إلى وقت الإفطار.
البدء بالسوائل عند الإفطار: مثل الشوربات، ويُعدّ ذلك أحد التقاليد المُتبعة في رمضان في العديد من الدول العربية، لأنّ الشوربات تُعدّ وجبةً خفيفةً مليئةً بالسوائل، وغالباً ما تحتوي على مرق اللحم مع البقوليات مثل العدس والفاصولياء، والأطعمة النشويّة مثل المعكرونة، أو الحبوب. كما يُعدّ البدء بتناول التمر أحد العادات الصحيّة أيضاً، إذ يُعدّ التمر أحد المصادر الغنيّة بالألياف.
تجنب الإكثار من تناول الحلويات بعد الإفطار؛ وذلك لاحتواء أغلبها على كميّاتٍ كبيرة من شراب السكر أو القطر، وبدلاً من الحلويات يُنصح بتناول الفاكهة الغنيّة بالسوائل، مثل البطيخ، أو الفاكهة الموسميّة؛ كالخوخ، والدراق، والنكتارين.
الحرص على القيام بالنشاطات الحركيّة خلال فترة الإفطار قدر الإمكان، مثل الخروج للمشي يومياً وبشكلٍ منتظم.