خطّط لإنشاء وحدات لتوليد 10 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهروذرية إيران: إطلاق الوثيقة الإستراتيجية الشاملة للصناعة النووية السبت
أكدت مجموعة من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، أمس، في رسالة إلى الرئيس إبراهيم رئيسي ضرورة الحصول على ضمان قوي من أميركا بشأن الاتفاق في فيينا، وذلك بالتزامن مع إعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه سيتم إزاحة الستار السبت القادم عن الوثيقة الإستراتيجية الشاملة للصناعة النووية في البلاد.
وحسبما ذكرت وكالة «تسنيم» أمس طالب نحو 190 عضواً من مجلس الشورى الإسلامي في رسالة موجهة إلى رئيسي بمراعاة الخطوط الحمر وتحقيق مصالح الشعب في المفاوضات النووية، وضرورة الحصول على ضمان قوي من أميركا بشأن الاتفاق في فيينا.
وفي السياق نقلت «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، قوله أمس: «إن فرض العقوبات من قبل واشنطن أثناء المفاوضات عمل غير بناء، ويظهر سوء نية وعدم جدية الجانب الغربي في تحقيق تقدم بالمفاوضات».
وفي السياق أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي عن التخطيط لإنشاء وحدات لتوليد 10 آلاف ميغا واط من الطاقة الكهروذرية وفقاً للوثيقة الشاملة لتطوير المنظمة.
وأشار إسلامي أمس الثلاثاء، إلى إعداد الوثيقة الشاملة لتطوير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وأعلن بأنه ستتم إزاحة الستار عنها في اليوم الوطني للصناعة النووية يوم السبت القادم، وقال: «إن هذه الوثيقة تتضمن مختلف أبعاد التكنولوجيا النووية والصنعنة في مختلف القطاعات والمجالات التي كانت مهملة لغاية الآن والتوصيات التي أوصى بها قائد الثورة الإسلامية».
وأشار إلى أنه تمت تسمية العام الإيراني الجاري، الذي بدأ في 21 آذار بعام الإنتاج المعرفي والمولد لفرص العمل من قبل قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي، وقال: إن هذا الشعار مطابق لمسؤوليات وخريطة الطريق لمنظمة الطاقة الذرية حيث يمكن القول: إن هذه المنظمة ستكون من المؤسسات الطليعية والرافعة لراية تنمية الأنشطة المعرفية وستتمكن من تولي حصة كبيرة في تحقيق هذا الشعار.
وقال إسلامي: إنه «وفقاً للوثيقة الشاملة للمنظمة والعمليات المتعلقة بدورة الوقود، فقد تم التخطيط للأهداف الكمية والنوعية، وفي مجال الطاقة الكهروذرية، ما عدا الطاقات المتاحة حالياً، فإننا نهدف لإنشاء وحدات لتوليد الطاقة الكهروذرية بحجم يبلغ سقفه 10 آلاف ميغاواط».
من جهة ثانية كشف مسؤول عراقي، عن مساعٍ جديدة يبذلها مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لإعادة استئناف جلسات الحوار بين طهران والرياض في بغداد، وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أول أمس، عن استعداد بلاده لاستئناف الحوار مع السعودية، وأكد أن هذه الحوارات بحاجة إلى أجندة واضحة، قائلاً: «قدمنا آراءنا بشكل مكتوب للجانب السعودي، ومن الأفضل أن تقوم السعودية أيضاً بتقديم وجهات نظرها بشكل مكتوب».