لهيب الأسعار في تزايد.. والشراء بـ(القطارة)..!
بات ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من المواد الأخرى في تزايد مستمر، وخاصة مع قدوم الشهر الفضيل الذي يراه بعض ضعاف النفوس من التجار فرصة لرفع الأسعار مستغلين زيادة الطلب من المواطنين.
عدد من المواطنين وفي مختلف مناطق محافظة ريف دمشق أشاروا في حديثهم إلى أن الأسعار تزداد بشكل يومي من دون أي حسيب أو رقيب ولم نعلم ما هو سبب هذا الغلاء، لدرجة أن الزيت النباتي بات يشترى (بالقطارة) بالألفين أو ثلاثة آلاف ليرة، فأي مواطن لا يستطيع شراء الليتر كاملاً بعد أن وصل سعره إلى ما يزيد على 18000ألف ليرة، والبيض بالبيضة فقد وصل سعر صحنه لأكثر من 15 ألف ليرة، وصحن السلطة أصبح يكلف أكثر من 9000 ليرة.
ويشير المواطنون إلى أن الغلاء مسيطر على جميع الأسواق من دون استثناء، فأسعار البرغل والعدس اللذين يعتبران من الأساسيات في ارتفاع يومي، فتحضير «الطبخة» في ظل هذه الأسعار بات من الصعب تحمله حيث بلغ اليوم سعر كيلو الباذنجان 4000 ليرة، والبندورة 4500، والكوسا 3500 ليرة، والفول الأخضر 4500، والبطاطا 3000، والخيار 2800، والسبانخ 2000 ليرة، والزهرة 2800ليرة، والبصل 1700 ليرة، وباقة البقدونس الواحدة بـ800 ليرة، وباقة النعنع 800 ليرة، وكيلو الفليفلة 6000 ليرة، والجزر 1800 ليرة والملفوف 1300 ليرة، والليمون 2500 ليرة، والفواكه أصبحت من الكماليات وليس للشراء فسعر كيلو الموز وصل إلى 4500 ليرة والتفاح 2800 ليرة.
بدوره إسماعيل الحصري رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق أوضح أن السبب الأساسي لارتفاع أسعار الخضر والفواكه يعود إلى المنخفضات الجوية المتتالية وموجات الصقيع التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى قلة المحروقات لوسائط النقل الذي أدى إلى ارتفاع الأجور، مشيراً إلى أن عناصر المديرية يقومون بجولات مستمرة وينظمون ضبوطاً بحق المخالفين لنشرة الأسعار وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021، مؤكداً ضرورة تعاون المواطن مع عناصر المديرية من خلال تعزيز ثقافة الشكوى على هاتف الشكاوى 119.
وتابع الحصري : أصدرنا أمس نشرة أسعار جديدة تتضمن تخفيضاً بأسعار صحن البيض بحوالي ٥٠٠ليرة وسنراقب التزام الأسواق بها.
تشرين