البل وصل دقن الصاغة ..بيع من دون ختم وبفواتير غير نظامية
كشف رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي التوصل إلى اتفاق بين جمعيات الصاغة الثلاث ووزارة المالية حول المبلغ المقطوع عن رسم الإنفاق الاستهلاكي وذلك بزيادته بنسبة 25% ليصبح 125 مليون ليرة سورية شهرياً وذلك خلال النصف الثاني من العام الحالي 2017، ليكون مجموعة ما سوف تحصله وزارة المالية خلال هذه الفترة هو 750 مليون ليرة سورية، على حين كان الاتفاق السابق ينص على دفع 100 مليون ليرة سورية شهرياً خلال ستة أشهر، وبذلك يكون مجموع ما تدفعه جمعيات الصاغة الثلاث خلال العام 2017 هو 1.350 مليار ليرة سورية كمبلغ مقطوع عن رسم الإنفاق الاستهلاكي.
وفي التفاصيل أوضح جزماتي بتصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق جرى كحل وسطي بعد أن كانت وزارة المالية طالبت برفع المبلغ من 100 مليون ليرة سورية إلى 150 مليون ليرة سورية شهرياً، وعليه يتم تقسيم المبلغ بين الجمعيات الثلاث لترتفع حصة جمعية دمشق من 52 مليون ليرة سورية إلى 68 مليون ليرة سورية، وترتفع حصة جمعية حلب من 41 مليون ليرة سورية إلى 48.5 مليون ليرة سورية، وحصة جمعية حماة من 7 ملايين ليرة سورية إلى 8.5 ملايين ليرة سورية.
وبين جزماتي أنه وبناء على الاتفاق الجديد فقد تم رفع قيمة الرسم المالي على البضائع أثناء الدمغ بمعدل مئة ليرة سورية لكل قطعة فنية، حيث أصبحت أجرة البضاعة الفني والاكسترا والسناسل 500 ليرة سورية، والخواتم وسناسل مع تعاليق والقطع (بواري– كوردا– جنزير فاضي) بـ450 ليرة سورية، وأجرة (المحابس– خواتم– حلق) 475 ليرة سورية، وأجرة (مبطن– جدل– مباريم) 400 ليرة سورية، وأجرة الأونصة الذهبية 10 آلاف ليرة سورية، والليرة الذهبية السورية أو الإنكليزية 4500 ليرة سورية.
وشدد جزماتي على أن أي بضاعة يتم ضبطها في الأسواق من دون ختم سوف تصادر ويتعرض صاحبها للمسؤولية ومخالفة بقيمة 5 ملايين ليرة سورية، مفيداً بأن الجمعية مستمرة في منع المخالفات وحالات التلاعب والغش، مشيراً إلى حالة وقعت مؤخراً حيث تقدمت سيدة بشكوى إلى الجمعية حول أحد محال الصاغة في دمشق الذي أخذ مبلغ 500 ألف ليرة سورية كأجرة صياغة لقطع حلي ذهبية بوزن 120 غرام، على حين أجرة صياغتها الحقيقية هي 150 ألف ليرة سورية (أي زيادة أكثر من 3 أضعاف) وذلك وفق فاتورة غير نظامية ومن دون ختم جمعية الصاغة عليها، وعليه تم اتخاذ الإجراء المناسب بحق الصائغ، وتم إعادة المبلغ المالي المستحق للسيدة.
ولفت جزماتي إلى أن التوقعات الحالية تشير لتحسن الحركة في أسواق الذهب مع بدء دفع أثمان مواسم القمح للفلاحين وخاصة في المناطق الشرقية، حيث إن أغلبية الفلاحين تقوم بشراء الذهب بالمبالغ التي تحصل عليها كأثمان لمحاصيلها وذلك للحفاظ على قيمتها كذهب حتى الموسم القادم للزراعة والحصاد.
الوطن