المذيعة نور يوسف كسبت القضية
درس لكل المسيئين لخصوصية وكرامة الأشخاص على الفيسبوك
قررت المذيعة نور يوسف أن تستثمر قانون الجرائم الالكترونية وحصلت بالفعل على حكم أصدرته المحكمة بقضيتها للأشخاص الذين أساؤوا إليها بطريقة بشعة عبر تعليقاتهم على الفيس بوك.
وعبرت عن سعادتها وثقتها بعدالة القضاء الذي أنصفها وأخذ حقها .
وقد كتبت على صفحتها الشخصية :
أول مرة سمعت فيها عن قانون الجرائم الإلكترونية الذي تم إقراره بمرسوم صادر عن السيد الرئيس عام 2012 ما كتير أخدت وعطيت بالموضوع.. ما كنت بعرف إني بيوم من الأيام ممكن أنحط بموقف يكون هالقانون هو المظلة اللي عم تحميني وتاخدلي حقي..
يمكن كتار بنات غيري وشباب وغيرهم.. تعرضوا لانتهاك خصوصية وتنمر وشتم لمجرد أنو في أشخاص بالفضاء الإلكتروني عندهم الصلاحية إنهم يكتبوا أي شي بدهن ياه! سمعت عن ناس صار عندها مرض اكتئاب بسبب التنمر عليها عالسوشل ميديا.. ناس انقطعت أرزاقها وتضررت حياتها الاجتماعية لأنو في أشخاص قرروا بطريقة غير مسؤولة ولا واعية ولا أخلاقية يتهجموا عليهم ويحكوا بأعراضهم وأخلاقهم.. هاد تماماً اللي صار معي.. الفرق إني قررت واجه.. وأستثمر القانون اللي بيحميني.. أستثمر أنو نحنا بدولة إلها سيادتها ومو عايشين بغابة.. أستثمر إني إذا حكيت وسلكت الطريق القانوني.. فالقانون رح يحط عينه بعيني وينصفني وياخدلي حقي..
اليوم فيني قول إني إنسانة سعيدة جداً.. السبب الأول هو أنو اليوم وبعون الله المحكمة أصدرت حكمها بقضيتي (الجريمة الإلكترونية) ورح تتم معاقبة الأشخاص اللي أساؤوا إلي بطريقة بشعة عبر تعليقاتهم وفقاً لأحكام قانون العقوبات وما تنص عليه الجريمة الإلكترونية اللي اُرتكبت..
السبب التاني والأهم أنو قضيتي والحكم الصادر من قضائنا العادل هوي درس وعبرة للمسيئين اللي معتبرين أنو هنن قدرانين يسيئوا للناس وللأشخاص وكرامة الأشخاص وينتهكوا الخصوصية ويحرضوا بتعليقاتهم بدون عقاب..
شكراً للقضاء السوري المستقل.. شكراً سيادة الرئيس.. شكراً لكل مين ساهم بوضع وإقرار قانون الجرائم الإلكترونية..
تضلوا بخير..