التذكرة للشخص الواحد ما بين 150 و 300 ألف ليرة أوضاع اقتصادية سيئة.. وحجوزات أعياد الميلاد ورأس السنة بكل المنشآت "كومبليه"..؟
صاحبة_الجلالة _ ماهر عثمان
مع انتشار الأخبار عن امتلاء أماكن الحفلات بالحجوزات لحضور احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة رغم الارتفاع الكبير في أسعارها هذا العام تطل أسئلة حول ماهية تلك الفئة التي حجزت على مستوى سورية كل الكراسي والطاولات في وقت يئن أغلب السوريين تحت وطأة أوضاع اقتصادية مريرة.. وهل سيكون هناك تطبيقا للإجراءات الاحترازية ومنع دخول من لا يحمل شهادة لقاح إلى تلك الحفلات كما حدث في أغلب الوزارات والمؤسسات الحكومية التي قيدت دخول المواطنين إليها بدون تلك الشهادة..؟؟
ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد ( غاز وكهرباء وبنزين ومازوت ) وضعف قدرة شرائية أصبحت تقف حائلا حتى أمام الاحتياجات الرئيسية حيث لم يعد باستطاعة حتى متوسطي الدخل التفكير بالمشاركة في تلك الفعاليات ولاسيما أن أسعار البطاقات للشخص الواحد تراوحت ما بين 150 و 300 ألف ليرة في المطاعم والفنادق الضخمة و75 ألف ليرة في المطاعم العادية .
وأكد مصدر في محافظة دمشق لصاحبة الجلالة وجود تصنيفات للمطاعم فإما سياحية أو منشآت من مستوى 5 نجوم أو منشآت ذات درجة ممتازة مبيناً أن كل منشأة لها تسعيرة معينة ولا تختلف أسعار حفلات رأس السنة عن غيرها حيث يتقيد كل مطعم بالتسعيرة التي تحددها وزارة السياحة ويتم وضعها في باب المنشأة .
وبين المصدر أنه تم السماح لجميع أصحاب المطاعم والمنشآت السياحية بإقامة البرامج الفنية لكن ضمن شروط وآلية قانونية معتمدة من الوزارة والمحافظة حيث سيتم تسيير دوريات مشتركة بين المحافظة ومديرية السياحة وفي حال رصد أي مخالفة ستقوم المحافظة بختم المنشأة وتغريم صاحبها.
صاحبة الجلالة حاولت كثيرا التواصل مع وزارة الصحة للوقوف على موضوع الاجراءات المتخذة من قبلها حول هذه الحفلات ولاسيما لجهة شرط شهادة اللقاح.. لكن لم تستطع التواصل مع أحد فيها.
هامش: هل يعقل أن يفرض على المواطن الذي يريد متابعة معاملة خاصة به في الدوائر الرسمية أو شراء حاجاته الأساسية من صالات السورية للتجارة إبراز شهادة تثبت تلقيه للقاح فيما يتم استثناء رواد هكذا حفلات بما فيها من مخاطر تزيد انتشار الوباء..؟؟