الغايب يهاجم من أسماهم “طواويس المنتخب”: كانوا عبئاً ثقيلا وأسماؤهم أكبر من أفعالهم
شن رئيس اتحاد كرة القدم السابق، حاتم الغايب، هجوما لاذعا، على من أسماهم “اللاعبون الطواويس” ، الغائبين عن صفوف المنتخب السوري.
وقال الغايب في تصريحات لصفحة “شام تايمز الرياضية”، هي الأولى له منذ استقالته عقب الخسارة من لبنان: “الفوز على تونس شيء جيد وإن دل على شيء، إنما يدل على أن اللاعبين الكبار، كان دورهم سلبيا”.
وتابع الغايب: “اللاعبون الطواويس كانوا عبئا ثقيلا على المجموعة، وكانت أسماؤهم أكبر من أفعالهم، ولم يتحمل مسؤولية استبعادهم، سوى تيتا الشجاع”.
وفي حين تضمن كلام الغايب “لطشة” لكل من نبيل معلول، ونزار محروس، كونهما لم يستبعدا من أسماهم “بالطواويس”، إلا أن العميد المستقيل، عاد ودافع عن المدرب التونسي، الذي أسس لعهد الفشل بالتصفيات، طيلة عام كامل.
وقال الغايب: “المعلول فكر بإبعاد هؤلاء اللاعبين، لكنه لم يتمكن من تنفيذ القرار الذي عزم عليه”، دون أن يوضح رئيس اتحاد الكرة في سوريا في حينها، ما الأسباب التي “منعت” المعلول، من تنفيذ فكرته.
وتجاهل الغايب استهتار نبيل معلول بالمنتخب السوري قبل لقاء تونس وقال: “باللاعبين الذين استدعاهم معلول، تمكنا من إحداث انقلاب إيجابي، وتحقيق الفوز، والدليل أننا هزمنا تونس، بذات الفريق الذي واجه الصين مع نزار محروس وديا، وتعادلنا وكنا أقرب للفوز”.
ويطرح السؤال: لماذا سكت الغايب عن ما أسماه الحمل الثقيل لطواويس المنتخب طيلة عهده، ولماذا لم يتخذ قرارا بحقهم، وهو صاحب قرار وسلطة إدارية عليا على أي منتخب ومدرب، ولماذا لم يسمهم بالأسم؟
ولماذا اختار الغايب هذا التوقيت بالذات ليدافع عن نبيل معلول، ويستعرض انجازاته، وهل أراد استغلال حالة النشوة لدى السوريين، لتمرير رسائل معينة، وتسجيل نقاط، في موسم الانتخابات الكروية؟
يذكر أن عهد حاتم الغايب واتحاده الكروي كان شاهدا على عديد القضايا الشائكة في كرتنا، والتي كان حصادها الفشل في ثلاث منتخبات كروية، والفوضى التحكيمية والإدارية بالدوري السوري، وغيرها من القضايا التي شغلت الشارع الكروي السوري إبان عهد الغايب.
يشار إلى أن مجموعة من اللاعبين الغائبين كالسومة، خريبين، مواس، الميداني، غابوا عن المنتخب بكأس العرب، إما لاعتذارهم عن الالتحاق، أو لرفض أنديتهم ارسالهم، ولم يكن أمام “تيتا”، الخيار في فرض استبعادهم.