و لا تبطلوا "دعمكم " بالمن و الأذى الحكومة تنسى أن المواطن هو الداعم و ليس المدعوم..
صاحبة_الجلالة – نيرمين موصللي
انتقلت الحكومة من حالة " المن " على المواطن لمرحلة جديدة ..
لازال حتى الآن الكثير من المسؤولين غير مدركين بأن المواطن هو الذي يدعم الحكومة فلا يوجد أجر "ثمن سلعة العمل " في العالم يساوي الأجر الذي تدفعه الحكومة لعمالها .
واجبات الحكومة معروفة في كل العالم .. لكن و مع كل ظروف الحرب و غير ذلك يتفهم أي سوري المعاناة العامة التي يعيشها الجميع " المواطن و الحكومة" لكن أن يأخذ الأمر هذا الشكل فإن الحكومة تصعب الأمر على المواطنين .
بلا تنظير .. لسنا الدولة الوحيدة في العالم التي لديها فقراء لكننا متميزون بأننا جعلنا معظم المواطنين فقراء .
الحكومة تتوقع أن يخرج من مظلة دعمها التي لا تقي فقر و لا حاجة حوالي 25 % من المشمولين بالدعم يعني هي تقول أن نسبة الفقراء 75% ... و رغم أن هذه النسبة أقل من تقديرات أخرى لكن لنتعامل معها على هذا الأساس.. فما هي المبالغ المتوقعة لخفض كتلة الدعم من خلال استبعاد هذه الفئة ؟؟
الأرقام الرسمية موجودة و بالتالي فالمتوقع توفير ألف مليار تقريبا .
ما الفائدة من هذا الحل سوى الترقيع .. إن قلنا أننا لا نخترع الدولاب بالحل الواقعي و المتبع بمعظم دول العالم يقوم على إلغاء الدعم .... رواتب وأجور بالقطاعين العام و الخاص بمتوسط كلفة المعيشة و متحركة بنسبة التضخم .
تبقى فئة ليس لديها أجور ... الفقراء منهم يتقدمون للحصول على المعونة الاجتماعية بناء على طلب منهم و بتزكية من الوحدة الإدارية التي يتبعون لها .
هذا ليس اختراعا ... الذي تفعلونه هو الاختراع ليس له حظ من النجاح