باحثون يبتكرون طريقة تحمي الناس من كو**رونا بواسطة “علكة”
سجلت أوروبا إصابات قياسية بفيروس كورونا اليوم لتعود مرة أخرى إلى موقعها السابق كبؤرة للجائحة. وذكرت رويترز أن سلوفاكيا والتشيك وهنغاريا سجلت أرقاماً قياسية جديدة للإصابات اليومية بالفيروس الأمر الذي أفضى إلى فرض قيود جديدة على الحركة ودفع خبراء الصحة إلى التفكير في توزيع جرعات معززة من اللقاحات.
وفي هذا السياق أصدر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصية بإعطاء جرعات معززة لكل البالغين مع تقديم الأولوية لمن تزيد أعمارهم على 40 عاماً.
وبدأ كثير من دول الاتحاد الأوروبي بالفعل إعطاء جرعات معززة لسكانها لكنها تلتزم بمعايير متباينة في تحديد الأولويات والفجوات الزمنية بين الجرعتين الأوليين والجرعة المعززة.
ويجتاح كورونا العالم منذ عامين بعد اكتشافه لأول مرة في وسط الصين حيث أصاب أكثر من 258 مليون شخص قتل منهم 5.4 ملايين.
ووجدت الدراسة، التي أجريت من قبل فريق من جامعة بنسلفانيا، أن هذه العلكة، التي يشبه طعمها العلكة التقليدية، يمكن أن تحد من كمية الفيروس في اللعاب وتساعد في وقف انتقال العدوى عندما يتحدث المصابون أو يتنفسون أو يسعلون.
وتحتوي العلكة الجديدة على نسخ من بروتين ACE2 الموجود على أسطح الخلايا، والذي يستخدمه الفيروس كوسيلة لاقتحام الخلايا ومن ثم إصابتها.
ولكن، في التجارب، ربطت جزيئات الفيروس نفسها بـ ACE2 في العلكة، ما أدى إلى انخفاض الحمل الفيروسي في العينات
بأكثر من 95%.
وأفاد الباحثون أنه يمكن تخزينها لسنوات في درجات حرارة عادية، وأن مضغها لا يضر بجزيئات بروتين ACE2.
ويقترحون أن استخدام العلكة لتقليل الأحمال الفيروسية في اللعاب من شأنه أن يزيد من فائدة اللقاحات وسيكون مفيدا بشكل خاص في البلدان التي لا تتوفر فيها اللقاحات.
ويشار إلى أن العلكة ليست متاحة للاستخدام العام بعد، لكنها خطوة واعدة في الحد من انتشار المرض بين المصابين.
وأفضل ما يمكن للناس فعله حاليا لحماية أنفسهم والآخرين هو التأكد من مواكبة التطعيمات.
وكالات