السيد وزيرالكهرباء.. حكومتنا الموقرة الوضع أصبح كارثيا.. منازلنا أصبحت كهوفا.. وأطفالنا وصلوا مرحلة الاختناق والفشل الدراسي.. فماذا بعد...؟؟؟
صاحبة_الجلالة _ ماهر عثمان
السيد وزير الكهرباء المحترم وبعد أن رفعت أسعار الكهرباء أضعافا مضاعفة سواء للمنزلية منها أو الصناعية والتجارية ( علما أن جميعها سيدفع ثمنها المواطن بنهاية المطاف ).. وبعد أن تكرمت بالخروج وطمأنة اللبنانيين بأن أزمة الكهرباء لديهم إلى الحل وانها ستصلهم عبر الخط العربي نهاية العام الجاري مرورا بسورية التي لن ينالها الشيء الكثير سوى أنها ساهمت بحل مشكلة الشقيق.. نسألك ماذا عنا نحن السوريون ..؟ ولماذا أصبح المواطن السوري لا يرى الكهرباء سوى ساعتين خلال الـ /24/ ساعة..؟؟؟ .
السيد الوزير.. وأيتها الحكومة الموقرة.. لم نعد نستطع تعليم أبنائنا الذين كما تصفونهم ( جيل المستقبل) ..فأي جيل سيكون وهم باتوا يعيشون في كهوف بعد أن تحولت منازلنا إلى ظلام دامس فلا بطارية قادرة أن تستمر أكثر من ساعة لعدم إمكانية شحنها .. ولا قدرة للمواطنين الذين بالكاد أصبحوا قادرين على تأمين وجبة واحدة لأسرهم باليوم أن يقوموا بالتحول إلى الطاقات المتجددة التي أصدرتم التعليمات التنفيذية لصندوقها أمس ولاسيما انه ليس هناك موظف ولا يرزح راتبه تحت قرض أو قرضين فكيف ستموله المصارف .. وكيف سيعيش بما يتبقى ما راتبه الذي بالأساس وهو كامل لا يكفي للمعيشة ثلاثة أيام.
والشيء الغريب الذي يثير التساؤل هم أنه بعد رفع أسعار الكهرباء سجلت بورصة التقنين الكهربائي أرقاما قياسية تجاوزت ساعات التقنين فيها في مختلف المحافظات السورية التسع ساعات مقابل ساعة وصل..
الوضع أصبح كارثيا .. منازلنا أصبحت كهوفا.. وأطفالنا وصلوا مرحلة الاختناق .. وتعطل دور الأسرة في تعليمهم الذي أصبحت الأسرة تتحمل 90 بالمئة منه.. وأعمالنا توقفت.. وحياتنا توقفت.. فماذا بعد...؟؟؟
هامش: السيد وزير الكهرباء.. لم نسمع منك منذ مجيئك إلى الوزارة سوى مصطلحين.." هذا الصيف سيكون صعبا".. " هذا الشتاء سيكون قاسيا".. وصدقا لم يعد يأتي في المخيلة من حل سوى ذاك المواطن في طرطوس الذي اتخذ من كهف هناك منزلا ل