الحكومة تبحث.. تحسين الكهرباء وإيصال المشتقات النفطية وتقليل مدة استلام الغاز..!
بحث مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية أمس برئاسة المهندس حسين عرنوس مواضيع تتعلق بمتابعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظات وتحسين واقع قطاع الكهرباء والمشتقات النفطية وزيادة التوريدات منها وتقليل المدة الزمنية لاستلام أسطوانات الغاز المنزلي وضبط الأسواق والأسعار والاستمرار بدعم الفلاحين والعملية الزراعية.
وأكد المجلس مواصلة اتخاذ ما يلزم لتحسين الواقعين الخدمي والمعيشي وتذليل أي عقبات أمام تنفيذ الخطط التنموية لكل محافظة، وطلب من اللجان الوزارية المعنية متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظات على أرض الواقع ومعالجة المعوقات لوضع المشروعات قيد الإنجاز في الخدمة ضمن المدد الزمنية المحددة، كما طلب من الوزارات متابعة المشاريع في موازنة العام القادم واتخاذ إجراءات التعاقد للبدء بالتنفيذ مع بداية العام.
وشدد المجلس على مضاعفة الجهود والإسراع بإنجاز تأهيل وصيانة محطات توليد الكهرباء المتعاقد عليها ووضعها في الخدمة بما ينعكس إيجاباً على الطاقة المولدة مع التركيز على استكمال تنفيذ إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية وإنجاز محطة الرستين باللاذقية بالتوازي مع متابعة تنفيذ عقود الطاقات المتجددة.
وأوضح عرنوس أن الحكومة تواصل تقديم الدعم للفلاحين والمزارعين بما فيه الأسمدة والبذار والمازوت المخصص للزراعة لإنجاح الموسم الزراعي الشتوي واستثمار أكبر مساحة ممكنة للزراعة، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة استلام كل كميات الأقطان من المزارعين لاستخدامها في تأمين متطلبات الصناعات النسيجية.
إلى ذلك طلب المجلس من وزارة التجارة الداخلية إعداد خطة متكاملة لصيانة الصويمعات والمطاحن المتضررة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتخزين أكبر كمية من الحبوب ومن وزارة الزراعة التوسع بإنتاج الثروة السمكية والمزارع البحرية العائمة وزيادة زراعة الإصبعيات بالبحيرات والسدود والشواطئ البحرية بما يزيد الإنتاج والكميات المطروحة في الأسواق بأسعار مناسبة.
مدير عام مؤسسة الحبوب عبد اللطيف الأمين بيّن أن توجيه الحكومة بإعادة تأهيل صومعة تل بلاط في حلب يعتبر مهماً وضرورياً خاصة أن حلب لا يوجد فيها أي صومعة وجمعيها تم تدميرها.
وبيّن أنه تم التوجيه لتجهيز صومعة تل بلاط في حلب للعام القادم بهدف تخزين الأقماح وتوفير استيراد أكياس الخيش، موضحاً أنه تم إعداد الدراسة اللازمة لذلك، وقال: نحن بصدد دراسة استدراج العروض المقدمة لأخذ العرض الأفضل من الناحية الفنية والمالية.
وبين أن التكلفة الإجمالية لتأهيل الصومعة تصل تقريباً إلى 10 مليارات ليرة سورية بطاقة تخزينية تصل إلى 100 ألف طن الأمر الذي يوفر الكثير من المبالغ المالية لأنها تخزن القمح «دوغما» في الصومعة والأمر الأهم أن هذه الصومعة تحافظ على القمح الذي كان يخزن بالعراء من العوامل الجوية كما تسهل شراء القمح من الفلاح.
وبالعودة لاجتماع الحكومة أكد المجلس على وزارة الصناعة زيادة الطاقة الإنتاجية في وحدات إنتاج المياه والكميات المخزنة لمنع أي احتكار وتلافي أي نقص بالمياه المعبأة ووافق على تعزيز دور الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وتفعيل فروعها في الوزارات والجهات العامة وتوسيع دورها في تأمين احتياجات العاملين بأقل التكاليف وبكميات كافية.
واطلع المجلس من وزير النفط على واقع المشتقات النفطية والمحطات العائدة للجهات العامة والاتحادات والنقابات والمستثمرة من القطاع الخاص ومقترحات تخصيصها لبيع مادتي البنزين والمازوت بسعر التكلفة وتم التأكيد على بذل أقصى الجهود لزيادة التوريدات من المشتقات النفطية بشكل متواتر والاستمرار بعمليات الحفر والاستكشاف.
كما استمع المجلس إلى عرض قدمه وزير الإدارة المحلية والبيئة حول واقع مراكز الإيواء والدعم المقدم لها وسبل إعادة المواطنين إلى أماكن سكنهم بعد توفير الخدمات اللازمة وعوامل الاستقرار المطلوبة.
ووافق المجلس على استكمال تنفيذ مشروع سد برادون في محافظة اللاذقية وتنفيذ مشروع تأهيل وإكساء طريق بيت الوادي في دريكيش بطرطوس وإعادة تأهيل صومعة تل بلاط في حلب.
الوطن