الوقوف تحتها يقتل.. تعرّف على “شجرة الموت” الأشد خطورة في العالم
تعتبر “شجرة الموت” أشد أنواع الأشجار خطورة في العالم وهي شجرة سامة تنتشر في منطقة بحر الكاريبي والأمريكيتين وتتسبب بوفاة كل من يتناول ثمارها.
ورغم أن الأشجار قد تكون من أهم أسباب بقاء الإنسان، من منطلق تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، إلا أن هناك البعض منها قد يقتل.
وكشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن “الشجرة تعرف باسم المانشينيل، وهي تنتشر على نطاق واسع في منطقة البحر الكاريبي والأميركيتين، ويتسبب المكوث تحتها أثناء الأمطار في احتراق الجلد وإحداث تقرحات، غير أن تناول ثمرتها، يجلب نزيفاً داخلياً يؤدى إلى الوفاة”.
وأضافت الصحيفة أن “حرق الشجرة يزيد من مخاطرها، حيث يتسبب دخان الاحتراق في إصابات العين التي قد تؤدي إلى العمى”.
وتشير الدراسات، بحسب الصحيفة، إلى أن تناول ثمار الشجرة ينتج التهابات حادة، تشمل أعراض الإصابة بنزيف داخلي وحجب مجرى الهواء من خلال التورم وعدوى بكتيرية.
كذلك، يعاني الشخص من شعور باحتراق الجلد، يتبعه إحساس تدريجي بالتمزق وضيق الحلق، ثم تزداد الأعراض سوءًا عند انسداد الحلق والبلعوم.
وتشمل العلامات المميزة للشجرة اللحاء المحمر، والزهور الصفراء المخضرة، والأوراق الخضراء اللامعة، ولكن رغم مظهرها الجيد، فإنها قاتلة، لأن جميع الأجزاء الثلاثة تحتوي على سموم قوية للغاية.
وتنتج “منشينيل” فاكهة تشبه التفاح، ويقال إن هذه الفاكهة مذاقها “حلو” في البداية، ولكن بعد ذلك، يعاني الشخص من “شعور غريب بالحرقان يتقدم تدريجياً، وتزداد هذه الأعراض سوءًا حتى لا يستطيع الضحية بلع الطعام بسبب الألم والشعور بوجود كتلة ضخمة تسد البلعوم”.
يذكر أن “شجرة الموت” تنمو في المستنقعات قليلة الملوحة ويصل ارتفاعها إلى حوالى 50 قدماً وثمارها تشبه التفاح وموطنها الأصلي منطقة بحر الكاريبي وفلوريدا والمكسيك وأميركا الوسطى وشمال أميركا الجنوبية، علما أنه لم تسجل أي وفيات ناجمة عن تناول ثمار الشجرة في العصر الحديث.