الأولى بعد 10 سنوات.. تأسيس شركة سعودية في سوريا
أنهت شركة “نهلة الرياض” مرحلة التأسيس في سوريا وهي الشركة السعودية الأولى التي تُؤسَّس بعد 10 سنوات بعد الحرب على سوريا.
وبحسب موقع “الاقتصادي” فإن “نهلة الرياض” تأسّست من قبل ثلاثة شركاء، سعوديان وسوري، حيث قام كل من السعوديان عبد الرحمن بن حسن بن عباس شربتلي، وإبراهيم بن حسن بن عباس شربتلي –ويبدو أنهما شقيقان– والسيد وليد بن عبد الوهاب جلنبو، السوري الجنسية، بتأسيس هذه الشركة.
وتعهّد الشركاء بتغطية كامل رأس المال النقدي والبالغ / 5 / ملايين ليرة سورية كرأسمال تأسيسي موزع على / 1000 / حصة فقط، قيمة كل حصة / 5000 / ليرة سورية تدفع من قبل الشركاء المؤسسين.
وتتّخذ هذه الشركة من دمشق مركزاً لها ويحق لها تأسيس فروع أخرى في جميع المحافظات، وخارج سوريا أيضاً بقرار من الهيئة العامة للشركاء.
وصادق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على النظام الأساسي لهذه الشركة كخطوة أوّلية للتأسيس والذي أظهر أن مدتها تصل إلى /99/ سنة قادمة بدأت اعتباراً من 10/8/2021م وقابلة للتمديد، وبقي على الشركة أن تسعى للحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لممارسة نشاطها من الوزارات والجهات الرسمية الأخرى قبل إجراءات إشهارها لدى أمانة السجل التجاري في محافظة دمشق.
وبحسب قرار الوزارة، غاية هذه الشركة استيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها قانوناً ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك والقيام بأعمال التعهّدات والمقاولات وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وأجهزة الحاسب والموبايل والسيارات والآليات الثقيلة والخفيفة وقطع غيارها.
يذكر أنه في الشهر الماضي انطلقت جولة محادثات بين السعودية وإيران، برعاية عراقية، ومن الملفات المطروحة للنقاش من قبل الجانب السعودي، كان تأمين دور للمملكة في إعادة إعمار العراق، وكذلك في سوريا، وضخ استثمارات في البلدين، دون التعرض لمضايقات.