بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

كيف قرأ السوريون والإماراتيون زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق..؟

الأربعاء 10-11-2021 - نشر 3 سنة - 3089 قراءة

صاحبة_الجلالة _ خاص

حظي نبأ زيارة الوفد الإماراتي برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد اللـه بن زايد آل نهيان بكثير من الاهتمام في الشارع السوري وتردد صداه الإيجابي واسعا لدى السوريين وغيرهم باعتبار أن هذه الزيارة شكلت منعطفا مهما في العلاقات العربية.. فكيف قرأ السوريون وأشقائهم الإماراتيون هذه الزيارة..؟

السوريون ووفقا لتعليقاتهم على وسائل السوشيال ميديا استبشروا خيرا بهذه الزيارة معتبرين أنها حملت الكثير من الرسائل السياسية والاقتصادية الواضحة التي تلقفها من هم بالداخل ومن بالخارج ولاسيما أن الوزير الضيف أكد على دعم بلاده لجهود الاستقرار في سورية واستعداد الإمارات دائماً لمساندة الشعب السوري معتبراً أن " ما حصل في سورية أثر على كل الدول العربية" ما يشير إلى أن هناك إعادة تقييم على المستوى العربي لطبيعة العلاقة مع سورية وخصوصا بعد الانتصار الذي حققته على الإرهاب الدولي وانكشاف حقيقة الحرب التي شنت عليها إضافة إلى الاعتراف بدورها الإقليمي والدولي الذي يعتبر أساسا للتوازن في المنطقة في وقت تواجه المنطقة العربية فيه تحديات من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

وعلى المستوى الاقتصادي رأى السوريون بأن هذه الزيارة ستنعكس إيجابيا على الواقع الاقتصادي ولاسيما أن محادثات الرئيس الأسد مع الوزير الضيف بحثت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات وفقا للبيان الرئاسي.

وفي المقابل عكست الصحف الاماراتية الصادرة اليوم الصدى والرؤية لتلك الزيارة لدى الشعب الإماراتي حيث كتب عبد الحميد توفيق في العين الإخبارية إن النهج المتوازن للإمارات حرّض الكثير من العواصم العربية على إعادة حساباتها وتجديد قراءاتها للعلاقة مع سورية في ضوء التحولات المستمرة وما تفرضه من تغير في طبيعة المصالح، وما تقتضيه من تغيير في أدوات ومقاربات الظواهر السياسية الجديدة، التي تنشأ عادة عن الخيارات الكبرى لهذه الدولة أو تلك، خصوصا الدول العظمى، وتقديم أو تأخير أولويات على أخرى حيث أعلنت الإمارات مرارا وجهارا أن سورية لا يجب تركها تواجه كل هذه التحديات في الداخل والخارج وحدها.

ولفت توفيق إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس بشار الأسد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العشرين من الشهر الماضي كان تتويجا لرحلة من التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول العلاقات الثنائية الأخوية ومجمل التطورات، التي تشهدها المنطقة موضحا أن الإمارات استندت في توجهاتها ومقارباتها بشأن سورية إلى استراتيجية عميقة الرؤية تؤمن بأهمية الوقوف إلى جانب سورية لتجاوز محنتها ودعمها سياسيا واقتصاديا لتعود إلى الصف العربي بكل ما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي عربيا وإقليميا بحكم موقعها الجيوسياسي ودورها وتأثيرها في قضايا العرب والإقليم.

وفيما ركزت صحيفة الإمارات اليوم على تأكيد وزير الخارجية الإماراتي حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة سورية الشقيقة ودعمها لكل الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة .. أكدت صحيفة الوطن الإماراتية أهمية هذه الزيارة في تعزيز وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!