شواذ يتخذون من مقهى بدمشق تجمعا لهم يتصيدون الزبائن ويستدرجونهم لممارسة اللواط في بعض الشقق مقابل المال
صاحبة_الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي
يعد موضوع الشذوذ الجنسي أو "اللواط" من المواضيع التي تثير اهتمام الناس على مختلف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية باعتبارها ظاهرة معقدة تتدخل فيها عوامل شتى نسمع عنها بين فترة وأخرى لكنها بالفترة الأخيرة تحولت إلى ممارسات جماعية كما حال قصتنا اليوم التي تبدأ مشاهدها الأولى من مقهى في دمشق يتجمع فيه عدد من هؤلاء الشواذ ليتصيدون زبائنهم ومن ثم استدراجهم للشقق حيث يتزينون ويتشبهون بالنساء من خلال الألبسة والمكياج .
وتبدأ القصة بوصول معلومات لفرع الأمن الجنائي من شخص فضل كتم هويته عن وجود تجمع لعدد من الشبان "المثليين " ضمن أحد المقاهي يتصيدون الزبائن للذهاب معهم لممارسة اللواط في الشقق .
وبناءً على ذلك وبعد التحري والمتابعة تم إرسال مندوب لهؤلاء الشبان الشواذ تواصل معهم على أنه يريد إقامة حفلة ضمن شقته في منطقة ركن الدين ولديه أشخاص يريدون ممارسة اللواط مقابل المنفعة المادية وتم الاتفاق فيما بينهم على الاجتماع وإقامة حفلة خاصة على أن يأخذ كل شاذ منهم مبلغ 50 ألف ليرة في نهاية الحفلة فوافقوا على ذلك.
وبعد إبرام الاتفاق مع المندوب وتجهيز الشقة والاتفاق على قيامه بالاتصال عند التجمع وبدأ الحفلة حضر الشبان وقاموا بارتداء الألبسة النسائية ووضع المكياجات والبدء بالرقص وشرب المشروبات الكحولية قام المندوب بإعطاء الإشارة المطلوبة وتم دخول الشقة وإلقاء القبض على كل من فيها وهم: المدعو " أ، و" " م، ح" " ح، ن " " م، ع" و "ن، ر " .
وبالتحقيق مع المدعو " أ، و" اعترف بأنه شاذ جنسياً منذ صغره وانه يقوم وأصدقائه بالتردد على المقاهي وإقامة حفلات خاصة وممارسة اللواطة مقابل المنفعة المادية وأنه قد تم الاتفاق معه على حضور حفل خاص برفقة أصدقائه ضمن شقة لممارسة اللواطة مقابل حصوله على مبلغ 50 ألف ليرة حيث تم إلقاء القبض عليه بعد أن جهز نفسه ووضع المكياج وكان قد بدأ بالرقص .
أما المدعو " م، ح " فتبين انه من أرباب السوابق بجرم اللواطة والتشبه بالنساء واعترف بأنه منذ الصغر يعاني من اضطرابات هرمونية أثرت على نفسيته وجعلته عرضة للتحرش بشكل دائم مما جعله يسلك هذا الطريق حيث يقوم بتصيد الزبائن لممارسة اللواطة وانه يتردد بشكل مستمر لأماكن تواجد المخنثين الذين لديهم ميول أنثوية مثله كونه يشعر بارتياح نفسي لذلك واعترف انه أقدم على الذهاب لأحد الشقق برفقة أصدقائه لممارسة اللواطة مقابل حصوله على مبلغ مالي.
وبمتابعة التحقيق مع المدعو " ح، ن " اعترف انه منذ فترة قريبة بدأ يتردد لأماكن تواجد المخنثين وذلك عن طريق المدعو " أ، و" حيث يقوم بالتشبه بالنساء ووضع المكياج لجذب الزبائن مقابل المنفعة المادية كما انه قام برفقة أصدقائه بالذهاب للشقة لإقامة حفلة خاصة وحصوله على 50 ألف ليرة لقاء ذلك.
كما اعترف المدعو " م،ع " بأنه يقوم بممارسة اللواط مقابل المال وأنه يقوم بارتداء الملابس النسائية وإغراء الزبائن وجذبهم له كما تبين أنه من أرباب السوابق بممارسة اللواط .
وتبين أن المدعو " ن، ر " من أرباب السوابق بتصيد الزبائن في الحدائق العامة بهدف ممارسة اللواطة من اجل المنفعة المادية وأنه قام بالذهاب مع أصدقائه للشقة لإقامة حفلة فيما بينهم وممارسة اللواط وحصوله على المال.