مسار التسوية يصل إلى ناحته ومليحة العطش … الجيش يقترب من طي كامل ملف درعا
يقترب الجيش العربي السوري من طي ملف درعا، بانضمام أغلب المناطق التي كان ينتشر فيها مسلحون إلى التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها عليها.
وذكرت مصادر مسؤولة في درعا أن عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري تواصلت صباح أمس لليوم الثاني على التوالي في مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما، بريف درعا الشمالي الشرقي، وسط توقعات بأن يتم إنجازهما في ساعة متأخرة من يوم أمس.
وأوضحت أنه وكما حصل في بقية المناطق والمدن والبلدات والقرى التي انضمت إلى التسوية، ستقوم وحدات الجيش بعد استكمال عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح، بالانتشار في الحراك والصورة وعلما، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش على السلاح.
ورجحت المصادر أن يتوجه الجيش والجهات المختصة إلى بلدتي ناحتة ومليحة العطش بريف درعا الشرقي للبدء بتنفيذ التسوية فيهما، وذلك بعد استكمال عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في الحراك والصورة وعلما.
وأكدت المصادر أن تنفيذ التسوية في عموم ريف المحافظة يسير وفق الخطة التي وضعتها الدولة، وأعربت عن اعتقادها بأن يتم «قريباً طي ملف درعا»، بعد انضمام أغلب المناطق والمدن والبلدات والقرى التي كان ينتشر فيها مسلحون إلى التسوية التي طرحتها الدولة.
ويبقى في ريف المحافظة الشرقي مدن وبلدات وقرى المليحة الغربية والمليحة الشرقية وبصرى الشام ومعربة وطيسة ومليحة العطش وغصم، إضافة إلى قرُى تابعة لمنطقة «اللجاة» الواقعة شمال شرق درعا.
وجددت المصادر التأكيد أن الانضمام إلى التسوية في ريف درعا الشرقي يجري «بوتيرة متسارعة»، ورجحت أن تنضم المدن والبلدات والقرى المتبقية إلى التسوية في الأيام القليلة المقبلة، ليكتمل بذلك انضمام كل الريف الشرقي.
الوطن