بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

ماذا يحدث في مشفى الأطفال بدمشق..!!؟ أم تروي ما حصل مع ابنها ومشاهداتها في المشفى.. " ذل وإهانة وعدم اكتراث بأرواح الأطفال

الخميس 30-09-2021 - نشر 3 سنة - 5156 قراءة

صاحبة_الجلالة _ خاص

تروي أم لصاحبة الجلالة عبر شكوى أرسلتها إلى البريد تفاصيل إسعافها لأبنها إلى مشفى الأطفال بدمشق وما شاهدته هناك حيث قالت" أنه بتاريخ الثامن عشر من الشهر الجاري اشتكى ولدي البالغ من العمر /11/ عاما من وجع وآلام تشبه آلام التهاب الزائدة الدودية فأسعفته إلى مشفى الأطفال // وهي مشفى مو عادية عم يستنو موت الأطفال وما عندون أي مشكلة//.

وتتابع الأم قصتها.. أين القسم الذي يقسمه الطبيب أمام الله والبشر أمام أطفال تموت تحت مسمى الإهمال والذل واللا مبالاة التي رأيتها بعيني خلال يومين قضيتها مع ولدي بالمشفى حيث تعرضت للذل والإهانة وشاهدت كيف يكون انعدام الإنسانية.

وتقول الأم .. هل يعقل أن يقول لي الدكتور المختص الذي انتظرته يومين حتى "شرف" وفحص ولدي " خديه اليوم وجيبه بكرا لنراقب حالتو" وذلك بعد أن طلب صور وتحاليل أكدت أن معه التهاب زائدة دودية وذلك فيما ولدي لا يستطيع الحراك من أوجاعه وليس لدي إمكانية لنقله إلى مشفى خاص بسبب الأسعار المرتفعة.. فسألته "دكتور بركي انفجرت الزايده" فرد بكل برود "بكون قضاء الله وقدرو".

تضيف الأم .. أنه و بعد يومين من العذاب والإهانة وسحب الدم من طفلي الصغير أربع مرات وطلبات للأدوية والمستلزمات الطبية من خارج المشفى وطبعاً بالجملة حيث طلبوا / قسطرة عدد 6 وطبعا استخدموا واحدة فقط بس والأبر كذلك .. وياريت طلع معهم شي".. وبالتالي عندما شعرت أنني سأفقد ابني تواصلت مع زوجي الذي تدبر أمره ونقلناه إلى مشفى خاص حيث أكد الأطباء هناك أنه مصاب بالتهاب حاد بالزائدة الدودية وصل لحد تعفنها وتضخمها وظهور عقد التهابية فيها وأنه يحتاج لعملية إسعافية فورية والتي قمنا بها وكلفتنا /600/ ألف ليرة جمعها زوجي من العائلة.

وتكشف الأم أن صدمتها الكبرى كانت حين أخبرها الدكتور بعد العملية أنه لو تأخرتم يوما واحدا عليه كنتم خسرتموه ..فماذا يمكن أن نسمى ما حدث وكيف يمكن أن نثق بأخذ أولادنا لمشفى الأطفال مشيرة إلى أنها وخلال اليومين اللذان قضتهما بالمشفى كان هناك الكثير من الأمهات اللاتي ينتظرن عمليات جراحية لأطفالهن ومن بينهن امرأة كانت معي بغرفة ابني تأتي من دير الزور كل شهر بناء على طلب أطباء مشفى الاطفال لتحديد عملية قلب مفتوح لأبنها وهي منذ أكثر من سنتين على نفس الحال إضافة إلى أم مرافقة لابنها البالغ من العمر 4 سنوات والذي أعطوه أبرة بالخطأ كما قالت لي ما أدى إلى فقده الحركة بالقسم السفلي ناهيك عن الخدمة السيئة وجمع كل طفلين على سرير واحد وعدم الفصل بين الأطفال حسب المرض سواء أكان معديا أم لا وبقاء المرافق طول الليل واقف لعدم وجود مكان للجلوس.

وللوقوف على حيثيات الموضوع تواصلت صاحبة الجلالة هاتفيا مع مدير المشفى الدكتور رستم مكية الذي تمنع عن الإدلاء بأي شيء هاتفياً وطلب التواجد في المشفى في حال طرح أي سؤال عليه مكتفيا بالقول " نحن نعمل في ظروف استثنائية وحسب الإمكانيات المتاحة ولا يجب على من دخل المشفى عند تخريجه أن يقوم بالتذمر من الخدمة ضمن المشفى.. هذا الأمر غير مقبول وموضوع الشكاوى لا نهاية له.

صاحبة الجلالة إذا تنشر هذه الشكوى تضعها برسم وزير التعليم العالي والمعنيين بالقطاع الصحي للتأكد مما ورد فيها ومعالجته في حال ثبت لأن ما نتحدث عنه هنا "أرواح أطفال"


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!