بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

هل تزيد التجمعات والحفلات الجماهيرية انتشار كورونا..؟ مدير مشفى المجتهد.. علميا لا تزيد الانتشار ولا تمنعه.. ونبوغ العوا: تزيده..!؟

الأحد 26-09-2021 - نشر 3 سنة - 3965 قراءة

صاحبة_الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي

في ظل الارتفاع الكبير بحالات الإصابة بكورونا والتي تخطت أمس حاجز الأربعمائة /440/ لأول مرة منذ انتشار الوباء نرى بالمقابل الحفلات الشعبية التي يشارك فيها المئات على قدم وساق إضافة إلى الحفلات الجماهيرية الكبيرة كالتي شهدتها مدينة المعارض القديمة بالأمس بحضور الآلاف ونقلها الإعلام الرسمي حيث كان لافتا تماما عدم التقييد بالاجراءات الاحترازية ولا حتى بالكمامة كأضعف الإيمان.

وللوقوف على حيثيات وتداعيات هذا الموضوع تواصلت صاحبة الجلالة مع مدير مشفى المجتهد الدكتور أحمد عباس الذي قال.. " في مجتمعنا لا يوجد وعي..و لذلك لتجنب هذه الأمور كان الحظر ضروريا لكننا شاهدنا سابقاً في التجمعات والحفلات خلال الأشهر السابقة بأنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس" مؤكدا أنه ثبت علمياً بأن الفيروس في التجمعات ليس له أي دور إيجابي ولا سلبي أي لا يزيد الانتشار ولا يمنعه "وهذا بشكل علمي وقطعي".

ولفت عباس إلى أنه ومن خلال متابعتنا للدول الأوروبية لاحظنا حالياً عدم التركيز على موضوع التجمعات أو الحظر مع بقاء استعمال الكمامة ضروري وبالتالي كرأي شخصي علينا التوجه لحملات التوعية لأخذ اللقاح ولاسيما أنه متوفر وآمن لأنه يشكل طوق النجاة الوحيد في هذه الظروف الاجتماعية والاقتصادية مضيفا.." وأنا لا أرى اهتمام أو تركيز باتجاه ضرورة أخذ اللقاح وهو حجر الزاوية بالسيطرة على الوباء أكثر من إثارة موضوع التجمعات والحفلات وو.. ".

وكشف عباس أن نسبة من أخذوا اللقاح في سورية لا تتجاوز / 3/ بالمئة وهي نسبة قليلة جدا لأنه إذا لم نصل إلى نسبة /50/ بالمئة من الملقحين لا نستطيع السيطرة على الوباء لأن طبيعة الفيروس غير مستقرة ولا توجد جائحة كما السابقة لأن البنية الجينية للفيروس غير مستقرة ويتبدل وبالتالي من أخذ اللقاح أو أصيب سابقاً تكون لديه استجابة مناعية أكبر حيث تتم مقاومة الفيروس وفي حال أصيب مرة ثانية تكون أخف من السابقة.

وأكد مدير مشفى المجتهد أن اللقاح لا يمنع الإصابة لكن يمنع الوصول للحالات الحرجة أو الوفاة وأن ما هو متوفر من لقاحات في سورية آمن ولا يسبب أي تأثيرات جانبية حيث لم تسجل أي حادثة تخثرات أو تجلطات أو حتى وفاة منها .

من جهة ثانية كان للدكتور نبوغ العوا عضو الفريق الاستشاري السوري لمواجهة جائحة كورونا وجهة نظر مختلفة تماما حيث أكد لصاحبة الجلالة ضرورة الابتعاد عن التجمعات والالتزام بالتباعد المكاني والإجراءات الوقائية واتخاذ قرارات بالإغلاق ولو جزئيا .. لكن الوضع الاقتصادي لا يسمح بذلك.

ونفى العوا ما أكده مدير مشفى المجتهد حيث قال.. " ما يقال أن ليس للفيروس بالتجمعات أي دور إيجابي أو سلبي ولا يزيد الانتشار هو أمر غير صحيح إلا في حال تجاوزت نسبة الملقحين 60بالمئة ونحن لم نصل إلى 3 بالمئة حتى الآن حيث نرى أن نسبة إشغال المشافي تجاوزت 100بالمئة وعدد الإصابات في ازدياد يومي ولاسيما في المدارس وبين المعلمين والطلاب في كل المحافظات حيث تم إغلاق شعب صفية وليس إغلاق مدرسة حرصاً على عدم الانتشار أكثر.

وأكد العوا أنه لا تجب المقارنة بيننا وبين الدول الأوروبية لأننا لا نملك الإمكانيات أو الوعي المجتمعي لتكون المقارنة صحيحة.

وبخصوص إقامة الحفلات خلال الأشهر السابقة قال العوا .. " من حسن الحظ لم تكن هناك هجمة جديدة للفيروس كما هي الآن وهذا في أغلب دول العالم ولكن الفيروس عاد للنشاط عالمياً عند بداية شهر آب ومعظم الدول قامت بمعاودة العمل لكن ضمن الخطة B وهي استمرار وضع الكمامات والتباعد المكاني وفي حال تواجد أي حالة يجب مراجعة المشفى وذلك لان الاقتصاد بدء بالتراجع أما نحن لدينا نسبة كبيرة من اللاوعي والاستهتار بخصوص الوباء واتباع الاجراءات الوقائية للحد من انتشاره للأسف ".

وفيما يتعلق باللقاحات أوضح العوا لصاحبة الجلالة أنه في بداية إعطاء اللقاح تم أخذ لقاح أسترازينيكا ووزارة الصحة حددت البرتوكول الخاص لإعطائه لمن تجاوز الـ 50 عاما لكن للأسف بسبب اللاوعي والتجاوزات أدى لعدة حالات سابقا أما الآن فاللقاحات كلها أمنة وداعمة وأنا مع أخذ اللقاح لأنه داعم للمناعة ويسهم في الحد من انتشار الفيروس.

وختم العوا بالقول .. " بالنهاية أنا كمواطن عادي لا أستطيع أخذ قرار بإغلاق ولو حتى المدارس لكن على الأقل أتوجه للمواطنين بوجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية وأخذ اللقاح للحد من الانتشار في ظل عدم القدرة الاقتصادية على الإغلاق.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!