من ينصف الكاتبة بتول ورد قبل الـ “دقيقة 20” من “شهر 10”
في الوقت الذي انتهت فيه المخرجة رندة علم من تصوير مسلسل “دقيقة 20” والذي يحمل طابعاً توعوياً لمرضى سرطان الثدي ، وكأنه رسالة للأنثى وانتصار لأملها ومكافحتها في الحياة، تتعرض الكاتبة بتول ورد “التي تولت مهام المعالجة الدرامية للعمل” لظلم من الجهة المنتجة المنفذة للعمل وفق توصيفها لـ شام تايمز.
الكاتبة ورد التي دخلت في إطار العمل بشغف كبير “بعد اتصالات تلقتها من القائمين عليه كونها ناشطة في العمل الإنساني، وطالما تمنت أن تكتب مواضيع تمسها كما هذا العمل، تفرغت وفق حديثها لمعالجة النص لأسابيع، وبأجر تطوعي فقط دون تفكير كون القضية الإنسانية هي الأهم بالنسبة لها، وذلك الأجر اختارت أن تتبرع به لأطفال السرطان”.
تواصلت بتول مع كاتب النص “وليد زيدان” وتم الاتفاق وفق حديثها لمعالجة خط بطلة العمل “كاريس بشار”، ولكنها مع الوقت أرسلت تقريراً للجهة المعنية عن كتابة النص وإمكانية إجراء تعديلات عدة، وبعد الاتفاق بالفعل نسبة التعديلات التي أجرتها تجاوزت الـ 40% من النص.
تكتمت ورد تجاه الصحافة بالإدلاء بتصريحات حول العمل وتفاصيله، ريثما يصدر البيان الصحفي من المنتجة المنفذة نيفين قازان، والتي كانت “أعلمتها بأن شارة المسلسل ستكون باللغة الإنكليزية لذا لن يتم ذكر اسمها كمعالجة درامية، بل في التأليف مع الكاتب زيدان الأمر الذي وافقت عليه ورد، لتكون الصدمة لها مع إطلاق البيان الصحفي والذي جاء فيه أن العمل تأليف زيدان ومشاركة في الكتابة “بتول ورد” “، ولنتفاجأ ببيان صحفي لاحق يتداوله صناع العمل وحذف فيه اسم ورد كلياً، مع نسب التأليف لزيدان فقط، وتغيير في اسم العمل ليصبح “شهر 10″، فهل هو “دقيقة 20″، أم “شهر 10″، وهل سيبرر تغييب اسم ورد بتغيير عنوان العمل وكأنه عمل آخر.
اليوم كاتبة “صدر الباز” تطلب فقط إنصافها قبل إطلاق شارة “دقيقة 20” متسائلة “كيف لعمل إنساني يحكي عن معاناة الأنثى أن يظلم الأنثى، موجهة عتبها للمنتجة المنفذة نيفين قازان، بأن العمل الذي صنع من أجل الإنسانية يجب أن يكون صناعه إنسانيين بعيدين عن ظلم أشخاص تعبوا لأجله”.
وعموماً العمل متصل منفصل مؤلف من عشر حلقات، ويأتي ضمن حملة توعوية تقودها شركة “روش” العالمية للأدوية، وهو من إنتاج شركة “2 سولوز برودكشن العربية”، وهو بطولة كاريس بشار، ولمى ابراهيم مرعشلي، وجان دكاش، ورنين مطر، وتحل الفنانات أمل عرفة، ونهلا داوود، آيتن عامر ضيوف على حلقاته.
الكاتبة ورد التي ابتعدت عن الماديات، ألا تستحق أن تنال حقها المعنوي الذي كان هاجسها الأول والأخير في هذا المشروع؟؟.. وإلى متى سيبقى الكاتب الحلقة الأضعف في الاعمال الدرامية؟.
شام تايمز – آمنة ملحم