أصحاب مكاتب سيارات: انخفاض نسبي بالأسعار والكيا ريو تراجع سعرها بحدود 10 ملايين ليرة
أكد عدد من أصحاب مكاتب بيع السيارات في سوق الزاهرة -الذي حل بديلاً عن سوق الحجر الأسود قبل الأزمة- وجود إنخفاض نسبي بأسعار السيارات في الفترة الأخيرة، وأغلب عمليات البيع تتم عن طريق المبادلة _ الداكيشة_ مع دفع او قبض الفرق، مع الإشارة إلا أنّه بات اليوم من الصعب الحصول على سيارة خالية العلام بالنسبة للسيارات المرغوبة عائلياً، وتحديداً تلك الفئة الأكثر طلباً في الأسواق والتي تتراوح أسعار السيارات فيها بين 25 إلى 50 مليون ليرة سورية.
وقد أفاد أصحاب هذه المكاتب أن سيارة الكيا ريو التي كان قد وصل سعرها إلى 55 مليون ليرة سورية، أصبح سعرها اليوم بين 40 - 45 مليون ليرة كحد أعلى، والسابا العامة التي سجلت 35 مليون ليرة سورية قبل مدة وجيزة يتراوح سعرها عند حدود ال25 مليون ليرة سورية اليوم.
أما الهيونداي الأفانتي سنة الصنع 2008_2010 والتي كان قد وصل سعرها إلى 60 مليون ليرة سورية قد انخفض سعرها بين 45 _ 50 مليون ليرة سورية، وكذلك الأمر بالنسبة لسيارة النيسان سوني، علماً أن هاتان السيارتان مرغوبتان بشكل كبير في الشارع السوري إلى جانب الكيا سبيكترا والسيراتو والكيا ريو لقوّة محرّكاتها نسبياً إلى جانب توفيرها بالوقود وتوافر قطع غيارها بشكل مقبول في الأسواق.
يذكر أن استيراد السيارات في سورية ممنوع منذ العام 2011، حيث اعتبرتها "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" من السلع الكمالية، لذا لم تمنح أي إجازات استيراد للسيارات منذ ذلك الحين، فيما طُرحت في الأسواق سيارات مجمعة محلياً، حيث يوجد في سورية 8 شركات تجميع مرخصة، لكن الانتاج بقي دون تلبية حاجة السوق، كما أن الأسعار التي طرحت بها السيارات المجمعة كانت مرتفعة جداً، وكان لهذا دور أيضاً في رفع أسعار السيارات المستعملة!.
المشهد