فعل الخير " بالمكدوس" جمعية خيرية تستهدف موائد الأهالي بالمكدوس
صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي
أعلنت جمعية شقا الخيرية التي تأسست في العام 2011 عن بدء حملتها لتمويل مستلزمات المكدوس، (الأكلة التي يفضلها السوريين على موائدهم)، والتي بات الحصول عليها حلماً عزيزاً لعدد كبير من العائلات.
وذكرت الجمعية في تصريح خاص لصاحبة الجلالة أنها بمساعدة من المغتربين والميسورين في البلدة (شرق مدينة شهبا) قررت استهداف مائة عائلة لتمويل المواد الأولية من الباذنجان والفليفلة والزيت، بمعدل 15 كيلو غرام للعائلة الواحدة.
إحدى سيدات البلدة قالت لصاحبة الجلالة أن تفكير الجمعية بالوضع المعيشي للناس هو أولوية، وهذه المبادرة تدل على أنهم يلمسون معاناة العائلات المستورة التي لا تستطيع شراء مؤونة الشتاء. ولاسيما أن المكدوس مادة غذائية مكملة لم يتصور أحد يوماً أن يعجز على تكاليفها.
الجمعية التي تعتبر واحدة من الجمعيات الرائدة على مستوى المحافظة على الرغم من عمرها الصغير، سعت إلى تقديم خدمات أساسية كالعودة إلى المدارس من خلال شراء الحقائب والقرطاسية والدفاتر، ووزعتهم على 130 طالباً وطالبة قبل بدء العام الدراسي وذلك فيما كان كل طالب نال الشهادة الثانوية بأي فرع، مستهدفا أيضاً من خلال تكفل الجمعية بمبلغ التسجيل في الجامعات والمعاهد، وهي خطوة لاقت الصدى الإيجابي لدى الناس.
من ناحية أخرى تقدم الجمعية خدمات طبية كبيرة للمرضى من خلال عياداتها المتطورة، والأطباء المتطوعين الذين يخصصون أوقات محددة للعمل فيها. فيما تكفلت بعشرات العمليات الجراحية الخاصة لعدد من المرضى على مستوى المحافظة.
ويدين أعضاء الجمعية بالشكر للمغتربين والميسورين والمجتمع الأهلي الداعمين للعمل والأفكار الخلاقة التي تجعل من عملهم ذو قيمة مجتمعية تترك أثراً على الأرض وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بغالبية المواطنين.