اقتراح من صاحبة الجلالة لوزارة الاقتصاد
صاحبة_الجلالة _ خاص
موسم المكدوس ليس قضية كمالية في حياة السوريين وإنما هي "مونة الفقراء للشتاء".. لكنها بموجب ما يحصل من استمرار تدفق الباذنجان والفليفلة عبر الحدود "تصدير" ومنع استيراد الجوز الذي ومن باب الصدفة المحضة تزامن مع موسم المكدوس أصبحت "مونة الفقراء" مستحيلة على معظم جيوب السوريين.
ووفقا للأسعار الحالية فإن تأمين "مونة المكدوس" أصبح يتطلب في أضعف الإيمان رواتب موظف لثلاثة إلى أربعة أشهر حيث تجاوز سعر كيلو الباذنجان الـ /600/ ليرة والجوز /40/ ألف والفليفلة /950/ ليرة فيما وصل سعر "بيدون" إلى 200 ألف ليرة سورية ناهيك عن موضوع الغاز غير المتوفر والذي وصل سعر تبديل الجرة في السوق السوداء إلى 75 ألف ليرة.
ومما سبق تقترح صاحبة الجلالة على وزارة الاقتصاد والتجارة والخارجية مساعدة الناس خلال فترة "المونة" على الأقل.. وذلك من خلال منع تصدير الباذنجان خلال هذه الفترة والسماح باستيراد الجوز .
هامش: لن تؤثر كميات التصدير على سوق القطع الأجنبي الخاص بكم ولا العكس.