الصناعيون يطالبون بالسماح لهم باستيراد المازوت قسومة: لدى الصناعيين إمكانية لاستيراد المازوت..؟
اكد رئيس لجنة الشحن والتصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة أن اللجنة القطاعية للتصدير والشحن ناقشت مشكلات المصدرين وواقع أنشطتهم والسماع إلى مشكلاتهم ومطالبهم، مبيناً أنه من المفترض أن يقوم أعضاء لجنة الشحن والتصدير بزيارة المصدرين في مراكز عملهم بشكل دوري من أجل أن تصبح رؤيتهم أوضح بخصوص المشكلات التي يعاني منها المصدرون بهدف معالجتها من اللجنة.
و بيّن قسومة أننا كلجنة التصدير طالبنا خلال الاجتماع بإعادة العمل بتفعيل مكتب التدخل السريع التابع لوزارة الاقتصاد الأمر الذي يساهم بحل مشكلات المصدرين التي يعانون منها بشكل يومي، لافتاً إلى أن هذا المكتب تم إلغاؤه منذ زمن وهذا المكتب كان يضم مندوباً عن وزارة الاقتصاد ومندوباً عن الجمارك لحل مشكلات المصدرين، مشيراً إلى أننا طالبنا سابقاً بإعادة تفعيله من خلال إرسال مذكرة لوزارة الاقتصاد وخلال الاجتماع الحالي أكدنا هذا الموضوع مجدداً.
وأشار إلى أن هناك مشكلة بتأمين مادة المازوت للصناعيين لذا طالبنا خلال الاجتماع بالسماح لهم باستيراده من أجل تأمين حاجتهم منه والاستمرار بعملهم، مبيناً أنه لدى الصناعيين إمكانية باستيراد المازوت.
ولفت إلى أنه في حال تم السماح للصناعيين باستيراد المازوت سيكلفهم الليتر عند الاستيراد أكثر من 1700 ليرة وهذا الأمر سيساهم بتأمين المادة وسيوفر عليهم شراء المازوت من السوق السوداء الذي وصل سعر مبيع الليتر منه اليوم لحدود 2500 ليرة.
وأوضح أن هناك مشكلة يعاني منها المصدرون عند تصدير البضائع إلى الأردن والعراق وهي نقل حمولة السيارة السورية عند دخولها الأراضي الأردنية إلى سيارة أردنية وكذلك نقل حمولة السيارة السورية عند دخولها الأراضي العراقية إلى سيارة عراقية، موضحاً أن لجنة التصدير سترفع مذكرة للحكومة قريباً لمعالجة هذا الموضوع، مشيراً في الوقت نفسه أنه تم إلغاء المناقلة من السيارة السورية فقط عندما تذهب ترانزيت إلى دول الخليج.
وعن واقع التصدير خلال الفترة الحالية بيّن قسومة أن حركة التصدير تعتبر جيدة حالياً إلى العراق ودول الخليج ولا يوجد أي عوائق أو تأخير للصادرات عند الحدود أبداً ويوجد 75 براداً عند معبر جابر الحدودي مع دول الخليج و35 براداً عند الحدود العراقية أي بحدود 2700 طن بالمجمل من المقرر أن تدخل إلى دول الخليج والعراق أمس.
وأشار إلى أن الصادرات إلى دول الخليج والعراق من الخضر والفواكه تعتبر حالياً أفضل من الصادرات في الأيام الماضية، متوقعاً أن تتحسن الصادرات خلال 15 يوماً مع ازدياد إنتاج العنب والتفاح.
وبيّن أن أغلب الصادرات حالياً هي من الخضر وهي عبارة عن بطاطا وبندورة فقط بينما نسبة تصدير الفواكه تعتبر قليلة حيث يتم تصدير كل أنواع الفواكه حالياً.
وكانت اللجنة القطاعية للتصدير والشحن قد اجتمعت في غرفة تجارة دمشق بحضور رئيس لجنة الشحن والتصدير فايز قسومة ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة التجارة منصور أباظة وكل من أعضاء اللجنة معتز السقا أميني وركاد حميدي وعبد الحميد عطايا ومندوبة اتحاد الشركات الدولية نجوى الشعار ومحمد منصور وإلياس داود ورئيس لجنة الجلود في الغرفة محمد خير درويش.
وتم النقاش والاتفاق خلال الاجتماع عل توجه أعضاء اللجنة للعمل الميداني حسب العمل المخصص به ومعرفة المشكلات التي تواجه المصدرين ورفعها ضمن مذكرة للحكومة، كما تم النقاش حول العمل على السماح للصناعيين باستيراد المشتقات النفطية لتسهيل الإنتاج، والعمل على المطالبة بإعادة تفعيل مكتب التدخل السريع التابع لوزارة الاقتصاد لحل المشاكل اليومية للصادرات.
وتم اقتراح التعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الزراعة بالموافقة على إعفاء المواد الغذائية المصنعة من التحليل لدى الحجز الزراعي أو مخبر التموين والاكتفاء بشهادة صادرة عن المعمل المنتج، وتمت مناقشة المعوقات مع لجنة التصدير من رئيس لجنة الجلود في الغرفة محمد خير درويش والحديث عن العقبات التي تواجه لجنة الجلود منها عدم نقل البضائع والشحن بشكل سليم من الجانب السوري إلى الجانب الأردني، وهذا الأمر يلحق الضرر بها من المظهر الداخلي والخارجي، وعدم وجود ترانزيت خط شحن بين سورية والعراق لتسهيل اختصار الوقت.
الوطن