بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

وزير ويعيد.. قضايا مررتم بها.. وامتحانات فشلتم بها.. وفرصة جديدة للنجاح

الخميس 19-08-2021 - نشر 3 سنة - 5094 قراءة

#صاحبة_الجلالة _ #ماهر_عثمان

 

بعد تشكيل الحكومة الجديدة بقي العديد من الوزراء على رأس وزاراتهم.. وبعض تلك الوزارات كانت على احتكاك مباشر مع العديد من الأزمات والقضايا كان أغلبها يمس حياة المواطنين بشكل مباشر..لكن الوزراء القائمين عليها لم يوفقوا في معالجتها وكانت نتائج امتحانات تلك الأزمات أقرب إلى الفشل.

 

وزير النفط والثروة المعدنية

عاش السوريون أزمات المازوت والبنزين والغاز خلال السنتين الماضيتين ..أزمات أرقت حياتهم لدرجة لا تحتمل قابلها وعود لوزير النفط المهندس بسام طعمة لم يف بأي منها حيث أعلن بادىء الأمر وعلى شاشة الفضائية السورية بأنه لا زيادة على أسعار البنزين فارتفعت الأسعار بعد يومين فقط من ذلك الوعد الشهير ناهيك عن أزمة المازوت التي لم يجد طريقا لعلاجها سوى خفض الكميات ورفع الأسعار مثلها مثل الغاز رابطا حاجة المواطنين الماسة لهذه المواد برسالة قد تأتي من شركة تكامل وقد لا تأتي .. فبعد سنتين من "الحلول" مازالت الطوابير على محطات الوقود تنتظر..والموطنين يترقبون رسالة المازوت والغاز..

 

فرسالة الغاز التي أكد الوزير أنها ستكون كل /27/ يوما أصبحت كل /80/ يوما .. ومخصصات المازوت كانت 200 ليتر أصبحت 50 ليترا.. ورسالة البنزين كانت كل أسبوع أصبحت تتطلب 15 يوما.. والحديث يطول.

 

وزير الكهرباء

تتفاقم أزمة الكهرباء يوما بعد يوم برغم كَيل وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل الكثير من الوعود عن تحسن الواقع الكهربائي.. ولكنه استنفذ كل الذرائع والحجج التي ساقها لتبرير سوء الخدمة.. ونكث بوعوده التي أطلقها حيث ورغم كل التبريرات والظروف لم يمر على السوريين بدوره لا صيف مريح ولا شتاء ولا حتى خريف وربيع بل ازدادت ساعات التقنين والانقطاعات المتكررة ..فيما بقيت الأسباب والذرائع نفسها.

 

وزير الموارد المائية

أزمة المياه تتفاقم في كل المناطق السورية بدءا من دمشق وريفها وصولا إلى أرياف الساحل والمدن المتاخمة لها والتي يعاني أهلها العطش وهم يشاهدون بعيونهم مياه الينابيع والمياه الجوفية تذهب إلى البحر.. أين وزارة الموارد المائية من ذلك.. وماذا عن الينابيع الموجودة بريف دمشق..

وما هي الاجراءات التي اتخذها وزير الموارد المائية المهندس تمام رعد حيال هذا الأزمة أم أن الاكتفاء بقذف المسؤولية إلى ملعب وزارة الكهرباء ينهي معاناة الناس..؟

 

وزير الزراعة

تعتبر سورية بلدا زراعيا بامتياز ورغم ذلك تراجعت الزراعة كثيرا خلال السنوات السابقة جراء الحرب الإرهابية والحصار والعقوبات التي لا يمكن لأحد نكرانها.. لكن على المقلب الآخر ماذا فعلت وزارة الزراعة للالتفاف على تلك الظروف ..قمحنا وقطننا وزيتوننا وحمضياتنا ليسوا بخير.. ما يتطلب من وزير الزراعة المهندس حسان قطنا تغيير طريقة التعاطي مع الامكانيات المتوفرة وأساليب الاستفادة الكاملة منها ودعم الفلاحين الذين يعتبرون بوصلة تحقيق الأمن الغذائي في سورية. هامش: طالما رأى أكاديميون في علم الاقتصاد أنه لا يوجد هناك فرق كبير بين الفساد والفشل لأن كليهما يؤدي إلى استمرار هدار موارد الدولة وتدهور المؤسسات الحكومية وتفاقم أزمات الناس.. ومن ذلك المنطلق نؤكد بدورنا أننا في مرحلة صعبة تتطلب كل الجهود ولا تحتمل المزيد من التجريب.. فهذه فرصة جديدة للنجاح يجب استثمارها على أكمل وجه.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!