بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

النفط اذن من غاز و اذن من بنزين !!!! وزارة النفط تشجع السوق_السوداء.. رسائل البنزين تتأخر .... حتى الوعود الناقصة لا يلتزمون بها ...

السبت 14-08-2021 - نشر 3 سنة - 4275 قراءة

صاحبة_الجلالة _ ماهر_عثمان

منذ تأكيدات وزارة النفط على لسان شركة محروقات في نيسان الماضي بأنها ستلحظ وتعالج موضوع تأخر رسائل البنزين ما زالت الطوابير تحيط بمحطات الوقود ومازال المواطنون ينتظرون تلك الرسالة التي أصبحت تستغرق رحلتها من شركة تكامل وصولا لجوالات الناس نحو 15 يوما بدلا من أسبوع.

وزارة النفط هذه المرة لم تلتزم الصمت كالعادة وذلك لأنها وجدت ملعبا يمكنها قذف كرة مسؤولية تأخر الرسائل إليه متمثلا بشركة تكامل وكأن الأخيرة هي الجهة الرسمية التي من المفترض بها أن تؤمن وتتابع حاجات الناس.. لكن رسالة تكامل كانت واضحة للمراجعين الذين ينتظرون الرسالة منذ 15 يوما وهي جملة واحدة " أنتم قيد الانتظار والرسالة ستصلكم حسب توفر المادة".

وسنقف عند عبارة " توفر المادة" مطولا.. موجهين عدة أسئلة لوزارة النفط تتطلب الإجابة عليها وهي ماذا يعني توفر المادة وهل تقصدون بها وصول التوريدات ..؟ فإذا كان جوابكم نعم وهو كذلك سنقول لكم.. كيف تصل التوريدات إلى السوق السوداء يوميا ودون انقطاع وأنتم كوزارة لا تملكون ذلك..؟ ومن أين تأتي توريدات السوداء..وهل هي من خارج البلد ..!!؟ .. قطعا لن تجيبوا على هذه الأسئلة وبالتالي نحن سنجيب ونوفر عليكم عناء الجواب.. كل الكميات التي تطرح بالسوق السوداء من مادة البنزين أو الغاز أو المازوت هي من توريداتكم التي " وصلت ولم تصل " .. وصلت لتجار السوق السوداء ولم تصل إلى المواطن الذي ينتظر.

موضوع آخر ومهم جدا يجب إيضاحه فيما يتعلق بتأخر الرسائل وهو أن هناك من يهمس باحتمال بأن يكون ذلك التأخير مقصودا ومتفق عليه من قبل الوزارة وتكامل بحيث تم تخفيض الكمية المخصصة للمواطن إلى النصف دون أن يكون ذلك بإعلان رسمي أو قرار لأن الكمية المخصصة هي 100 ليتر شهريا بمعدل 25 كل أسبوع فإذا تأخرت الرسالة أسبوعين لتصل فلن يحصل المواطن هنا سوى على /50/ ليترا شهريا .

وللوقوف على حقيقة هذا الهمس من عدمه حاولت صاحبة الجلالة التواصل مرارا وتكرارا مع مدير المكتب الصحفي لوزير النفط لكن وكالعادة " لا تندهي ما في حدا " ..حتى أنه لم يكلف نفسه عناء الرد على الرسائل التي أرسلت له. فإذا كان مجرد مكتب صحفي لا يرد فكيف بفخامة الزوزير ؟؟؟؟؟؟؟؟

ومن كل ما ذكر نستنتج بأن وزارة النفط سواء بقصد أو غير قصد تدفع الناس مجبرين إلى السوق السوداء رغم مرارة الأمر عليهم حيث أن سعر ليتر البنزين في هذه السوق تجاوز الـ 3500 ليرة .


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!