بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

مذيعة سورية هذا ما جرى معي في مطار دمشق ..... محال تجارية تستغل المسافرين بمواد غير صالحة للاستهلاك البشري

الثلاثاء 10-08-2021 - نشر 3 سنة - 4165 قراءة

صاحبة_الجلالة _ خاص

تعتبر المطارات واجهات للدول وعامل جذب سياحي ما يتطلب من القائمين عليها توفير جميع الخدمات التي يمكن ان يحتاجها المسافر وأن تكون " خمسة نجوم" ولاسيما مراكز ومحال التسوق لكن على ما يبدو أن هذه الأمور لا يؤخذ بها في مطار دمشق الدولي إما بسبب الإهمال أو لغياب عنصر الرقابة .

تخيل نفسك وأنت مسافر إلى بلد قريب أو بعيد وأحببت أن تتسوق بعض الهدايا من المطار كعلب حلويات شامية على سبيل المثال باعتبارنا نشتهر بها ولها سمعة عالمية لكن المفاجأة أن تكتشف بأن ما حملته معك على متن الطائرة آلاف الكيلومترات لتهديه لقريب أو صديق وأنت متأكد بحسن اختيارك للهدية ما هو إلا حلويات غير صالحة للاستخدام البشري.

ما رويناه آنفا ليس من وحي الخيال وإنما قصة واقعية حدثت مع الزميلة الإعلامية مروى عرب في مطار دمشق الدولي حيث اشترت من محال التسوق في المطار عدة علب من الحلويات التي كتب على غلافها " أفخر أنواع الحلويات الشرقية" وذلك كهدايا لأصدقائها في بغداد لتفاجئ بعد وصولها بأن هداياها التي اشترتها وبثمن غالي ليست سوى حلويات غير صالحة للاستهلاك.

مروى التي وثقت ما ذكر بفيديو أرفقته بمنشور قالت فيه" ترددت كثيرا قبل نشر هذا الفيديو، لكن ما يحصل في "مطار دمشق الدولي" يعتبر فضيحة في غير دول.. فهكذا منشآت تعتبر واجهة البلدان وبوابتها إلى العالم الخارجي.!

صاحبة الجلالة تواصلت مع الزميلة مروى التي أكدت بأن سبب نشرها لما يحدث يأتي من خشيتها على ما سيحمله معه المسافرين من صورة سيئة عن البلد موضحة ضرورة وجود رقابة على تلك المحال ولا يجوز ترك المسافرين عرضة للاستغلال البشع .

وفي حديثنا عن الاستغلال لفتت مروى إلى أن الموظفين القائمين على يبدو ومن ضمنهم البائعون يراهنون بعملية الغش تلك على آنية الزبائن وبأنهم بعد عملية الشراء سيغادرون سورية و" بتكون ضاعت الطاسة" بحيث لا يمكنهم تقديم شكوى والابلاغ عنهم .

وطرحت مروى سؤالا بغاية الأهمية يتعلق بتواجد لجان حماية المستهلك في المطار ودورهم أو إذا لم يكن من صلاحيتهم التواجد هناك فمن هي الجهة الرقابية المعنية بالأمر .. أم وراء الآكمة ما ورائها وما يحصل متفق عليه ..؟

وصاحبة الجلالة إذ تشكر الزميلة مروى على شجاعتها فأنها تنشر هذا الموضوع وتضعه برسم الجهة المسؤولة باعتبار الأمر له علاقة بالصورة التي يحملها المسافرون معهم عن سورية والتي من المفترض أن تكون بوصلة توجه العاملين والمعنيين في هذا المجال.

 


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!