غرامة مليون ليرة للسرفيس الذي يتقاضي 200 ليرة بدلاً من 130 ليرة دباس: المواطنون يشتكون ثم يسحبون الشكوى لأسباب نجهلها
صاحبة_الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي
تتواصل ردود الأفعال على قرار محافظة دمشق الأخير القاضي بتغريم أي سائق تكسي أو سرفيس يزيد تعرفة الركوب من تلقاء نفسه مليون ليرة سورية بشرط تقديم شكوى.
وللإطلاع على حيثيات الموضوع تواصلت صاحبة الجلالة مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن دباس الذي بين أن في مصلحة المواطن وتشجيعا له على الشكوى في حال تعرض لزيادة أسعار أجور النقل.
وأكد دباس أن السائق الذي يتقاضى أجرا إضافياً عن الذي حددته المحافظة يحال للقضاء ويُخالف بمليون ليرة وتحديداً عند مخالفة تسعيرة ركوب السرفيس وتقاضي 200 ليرة بدلاً من 130 ليرة في حال وصلت شكوى ضده
ولفت إلى أن أغلبية المواطنين يشتكون من الأجرة العالية بشكل شفهي أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون التقدم بشكوى رسمية إلى المحافظة وفي حال تقدم المواطن بشكوى يقوم بسحبها في وقت لاحق لأسباب نجهلها.
وأضاف دباس .. كمثال قام أحد المواطنين أمس بتقديم شكوى على أحد المركبات عبر اتصال هاتفي وتحديد مكان تواجده تم إرسال دورية مختصة وفور وصولها قام المواطن بسحب الشكوى دون معرفة الأسباب من قبلنا.
وقال عضو المكتب التنفيذي في المحافظة.. " نحن نشجع الراكب لضمان حصوله على حقه بالتقدم بشكوى إذا زاد سائق التكسي أو السرفيس التعرفة وإن أي شكوى ترد إلينا تتم معالجتها بالشكل الفوري" مؤكدا ضرورة لجوء المواطن إلى الشكوى عبر الاتصال بـ 115 الموجود ضمن اللصاقة الموضوعة في كل مركبة والتي توضح قيمة التعرفة المحددة من قبل المحافظة وفي حال ثبتت مخالفة السائق يتم حجز المركبة فوراً.
ولدينا لجان من المحافظة تقوم بجولات للاطلاع على أرض الواقع وسؤال المواطنين لكن للأسف يمتنع أغلبية المواطنين من الشكوى عن الأجور الإضافية التي يتقاضاه السائقين وهنا لا تستطيع المحافظة ضبط أي مخالفة دون وجود شكوى رسمية من قبل الراكب
ولفت دباس إلى أن أجور النقل المحددة لن تنخفض إلا في حال تأمين مواد الطاقة والوقود فقد تم وضع هذه الأجور بناءً على دراسة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي شملت كل الاعتبارات، من زيادة سعر الوقود وتأثيرها على أسعار قطع الغيار وغيرها.