بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

لماذا لم يتغير عرنوس..؟

الأحد 01-08-2021 - نشر 3 سنة - 5225 قراءة

 

 

صاحبة_الجلالة _ خاص

هو سؤال مشروع ومطروح .. هل كان تغيير رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس سيحل كل المشاكل.. وهل بقاء عرنوس سيخفف من تلك المشاكل أو يبقيها..؟

الحديث هنا بعقل بارد بعيدا عن الرغبات الطبيعية بالتغيير وبعيدا عن ربط الأزمات بأشخاص.. فالموضوع كما يدرك أي سوري أن الأزمات ليست مرتبطة بالأشخاص لكن هناك أشخاص وأسماء قادرة على أن تكون فعالة في مواجهة هذه المشاكل الكبيرة.

أبدى السيد عرنوس خلال الفترة الفائتة قدرة على التعامل المؤسساتي مع الوزراء وبدا واضحا أن طريقته بالعمل تقوم على شعار ( اعمل وأنا أراقبك ) وقد أثمر إتباع هذا الشعار قيام الوزراء بصلاحياتهم وعدم تقييد أيديهم وأضف إلى ذلك تحملهم لمسؤولياتهم .

وانعكس أيضا على عدم رمي المسؤوليات أو تقاذفها بين الجهات الرسمية فلا أحد من حقه أن يتبرأ من مسؤولية تجاه أي قضية .

والنقطة الأخرى وهي جدا مهمة أن الرجل خلق لنفسه محيطا بعيدا عن الشبهات بحيث بدا على مسافة واحدة من كل القضايا والانحياز الذي كان حريصا عليه هو الانحياز إلى الحق.

لاشك أن مشاكل الكهرباء وتوفر المشتقات النفطية وزيادة الأسعار كلها ليست في صالح الحكومة لكن الشيء الجديد الذي بدأنا نراه بشكل واضح النية الحكومية الجادة بأن تكون هناك عدالة في توزيع المواد ووصولها للناس.. هذه العدالة التي يجب ان تحترم الجهود التي تسير نحوها حكومة عرنوس بطريقة أكثر تسارعا وجدية عما سبق.

أيضا لعل سعر الصرف يشكل إنجازا في سجل حكومة عرنوس وقد تولى الحكومة وكان الدولار قد لامس الخمسة آلاف ليرة فيما هو الآن أقل من ذلك بكثير.. وبوضوح أصبح هناك استقرار ولم يلحظ وجود هزات كبيرة صعودا وهبوطا.

الشيء الذي يعتبر أيضا إيجابيا في التجديد لرئيس الوزراء وليس تغييره أننا الآن بحاجة إلى إكمال واستكمال الخطوات التي تم البدء بها على كافة المسارات.. واسم جديد سوف يحتاج إلى الوقت لكي يبدأ من جديد ونحن ليس لدينا رفاهية تضييع الوقت.

بكل الأحوال نحن نتحدث هم حكومة وليس عن شخص .. لكن الصفات الشخصية لرئيس الوزراء خلال المرحلة الأولى كانت لصالحه.

والرأي العام الذي يتطلع إلى هذه الخطوة على أنها آمارة عن عدم التغيير وأن الأمور ستراوح مكانها ..ستكون الإجابة عليها من أعمال حكومة عرنوس.. وكلنا في الانتظار.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!