بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

مدير حماية المستهلك: يجب أن يكون تصدير المواد مدروس بدقة بحيث لا يؤثر على الأسعار محلياً

الأحد 25-07-2021 - نشر 3 سنة - 2945 قراءة

تختلف الآراء فيما يتعلق بالتصدير والوقوف وراء رفع الأسعار في الأسواق المحلية بين مؤيد ومعارض، فقد رأى البعض أن التصدير يرفع سعر السلعة بتاريخها كما حصل مع البازلاء والبندورة والخيار وغيرها من أسعار سياحية جداً، يعني أصبحت البندورة ملكية ومكلفة، من وجهة نظرهم ممكن التصدير في حال يوجد فائض.

 

 

المهتم بقضايا التجارة والأعمال الحرة الدكتور صلاح عبلا قال: التصدير للخارج يؤدي إلى نقص في الداخل وقلّة العرض تسبّب ارتفاع السعر، ولا ننسى أن معظم المزارعين لم يزرعوا كل أرضهم بسبب عدم توفر مادة المازوت، إلا بالسعر الحر أي بالسوق السوداء، في ظل ارتفاع أسعار الأسمدة واليد العاملة.

 

 

فيما يرى المحاميان محمد عواد وماجد دياب أن التصدير سبب برفع الأسعار، حتى أصبح حلم المواطن المرهق بالأساس شراء ما يلزمه من الفواكه الطازجة، فتصدير الفائض عن حاجة السوق الداخلية ممكن شرط إلزام التاجر تأمين الخضار والفواكه التي يقوم بتصديرها بسعر مدعوم للسوق الداخلية، أو فرض ضريبة كبيرة على تصدير الإنتاج وصرفه على دعم هذه المواد وتأمينها لصالات السورية للتجارة. فيما عزا رئيس اتحاد فلاحي دمشق محمد خلوف الأسباب مجتمعة إلى أن الفلاح هو الخاسر مقابل غلاء مستلزمات الإنتاج الزراعي إن كان يوجد تصدير أم لا، وهناك غلاء لليد العاملة والمحروقات والكهرباء والسماد والنقل والسماسرة

 

 

ورأى خلوف أن أسعار المستلزمات محلقة بالجو وكل يوم ارتفاع جديد، وعلى قدر ما ترتفع الأسعار يبقى التصدير متاحاً، وهناك مخاوف من خروج عدد كبير من الفلاحين من المسألة الزراعية نظراً لعدم قدرتهم على التمويل. ويرى رئيس مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي دمشق عماد سعادات أن التصدير دعم للاقتصاد الوطني وضمان لاستمرار الفلاحين بالزراعة مستقبلاً، وخاصة أمام التكاليف العالية، ودون دعم فقط وبمجهود شخصي منهم.

 

 

مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية سابقاً علي الخطيب أوضح أن التصدير مهمّ وداعم للاقتصاد وبشكل مباشر وغير مباشر، ولكن من المفترض أن يكون هناك دراسة دقيقة لعمليات التصدير وأن يتمّ من خلال الفائض عن الاستهلاك الداخلي، حتى لا يكون أي منعكس سلبي على ارتفاع أسعار المنتجات في السوق الداخلية، وهي عبارة عن توازن لا بد منه، مشيراً إلى أن هذا الأمر تمّ بمنع تصدير مادة البطاطا العام الماضي، مما خلق توازناً في أسعارها بشكل جيد، ومن ناحية ثانية أحياناً وللضرورة يجري الاستمرار بالتصدير خوفاً من خسارة وجودنا في الأسواق الخارجية المهمّة.

 

 

 

البعث


أخبار ذات صلة

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

700 موظف ويشتكي قلة الموظفين!!.. العقاري : لدينا نقص بالموظفين وفروعنا أقل

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

نقيب الصاغة : لا صحة لامتناع الصاغة عن بيع الذهب الادخاري ومبيعات دمشق بين 3 إلى 4 كغ يومياً

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

تبديل الجرة بـ600 ألف ليرة..تأخر استلام رسائل الغاز المنزلي ينشط السوق السوداء